أكثر من مجرد رئيس
يحمل معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، الرئيس الـ13 لمسيرة الكرة الإماراتية، درجة البكالوريوس في الاقتصاد والإدارة من جامعة الإمارات عام 1982، ويمتلك خبرات إدارية متميزة في مجال الإدارة والطيران، اكتسبها من خلال الدراسة الأكاديمية المتخصصة في الاقتصاد والإدارة، والدورات التدريبية المتخصصة في قطاع الطيران بالمملكة المتحدة، والأعمال والمناصب التي شغلها على مدى السنوات الماضية.
للأمانة نقول: منذ معرفتي به قبل 42 عاماً والرجل يقدر دور الإعلام ويمنحهم الثقة الكاملة، فأصبح قريباً منهم، فالخبرات التي يتمتع بها «بومبارك»، حيث تولى منصب رئيس المجلس الوطني للإعلام سابقاً، والآن رئاسة اتحاد الكرة، تجعله أكثر من مجرد رئيس كروي؛ لأن قوة اتحاد الكرة البشرية والمالية تفوق كل الهيئات الرياضية، فشهادتي ستكون مجروحة، وأعتبره من أهم المصادر الصحافية التي تعاملت معها ولا أنساها، ومعاليه يعتبر الإعلام جزءاً أساسياً في عملية التنمية، كلماتي ليست مجاملة، أقولها بكل أمانة وصدق إن الثقة التي تمتع بها كانت عجيبة في الدورة الخليجية التي فزنا بها بالبطولة، وبلا حدود، ومنذ اليوم الأول وبشهادة كل المراقبين والمتابعين، وقال يومها بالحرف الواحد وقبل أن تبدأ مباريات خليجي 18: الإمارات ستفوز بكأس الخليج، وكان متأكداً، وأصر عليها، وتمسك بها بكل ثقة بطريقة تحسب له رغم خسارتنا في أول مباراة أمام عمان، ونحمدالله تحقق حلمنا الذي طال انتظاره 35 عاماً.
إنه رجل خبير ومتمرس يعرف خبايا الأمور، فقد تولى منصب نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لخليجي 12 عام 1994 في أبوظبي، ونائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لكأس الأمم الآسيوية عام 1996 في أبوظبي، ورئيس لجنة حفل الافتتاح، وحصلنا على فضية آسيا، وتأهلنا إلى بطولة القارات في الرياض، ورئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة أندية التعاون عام 1994 وعام 2001، التي أحرز فيها العين البطولة ليكون ثاني نادٍ بالدولة يفوز باللقب، ولعب الفريق بلاعبيه الإماراتيين بقيادة المدرب التونسي مراد محجوب.
دعونا نقف مع اتحاد الكرة الجديد ونسهم جميعاً في عودة الكرة الإماراتية إلى عهدها السابق.. والله من وراء القصد.
