رئيس الاتحاد الدولي للرماية لـ «البيان»
لوشيانو روسي: الإمارات عاصمة عالمية لتنظيم البطولات
أكد الإيطالي لوشيانو روسي، رئيس الاتحاد الدولي للرماية أن الاتحاد الإماراتي للعبة يبذل مجهوداً كبيراً بللمساهمة في تطوير اللعبة آسيوياً وهذا الأمر جيد جداً وقال: على المستوى الشخصي أقدر الجهود المبذولة خاصة أن الإمارات باتت عاصمة عالمية لتنظيم العديد من البطولات والمعسكرات وتأتيها الفرق من جميع أنحاء العالم، وهذا ما أقدره كثيراً، وأتمنى التعاون بشكل أكبر مع الاتحاد الإماراتي في تنظيم العديد من البطولات لامتلاك الإمارات كافة عناصر النجاح والاستعداد الجيد للتنظيم، وكذلك أقدر كثيراً تسخير الإمارات كافة الإمكانيات لتطوير رماية أصحاب الهمم.
وبين رئيس الاتحاد الدولي للرماية أن هناك دعماً كبيراً وملحوظاً من قبل القيادة الإماراتية لرياضة الرماية خلال الفترة الماضية، وقال: أتوقع للرماة الإماراتيين مستقبلاً جيداً ليس فقط على المستوى الآسيوي وإنما على مستوى العالم وسيكونون منافسين ومؤهلين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وكذلك لإضافة ميدالية أولمبية جديدة بعد الميدالية الذهبية التي حققها الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم للإمارات عندما أحرز ذهبية الحفرة المزدوجة (دابل تراب) ضمن دورة الألعاب الأولمبية في أثينا.
وأشار لوشيانو إلى أن الرماية الإماراتية تعمل بجد من أجل التواجد على الخريطة العالمية من خلال استراتيجية طويلة الأمد بالاستعداد لخوض أولمبياد لوس أنجلس 2028 لذلك يجب على الاتحادات الآسيوية الأخرى حذو خطى الاتحاد الإماراتي والعمل في اتجاه المستقبل، وقال: الاتحادات الآسيوية لها طابع خاص من ناحية العمل الذي يتم بشكل جيد جداً وهذا هو سبب تواجدي في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للرماية، وسعيد بالإنجازات التي تتحقق.
اهتمام كبير
وعن الاتحاد الآسيوي للرماية أجاب: عمل الاتحاد الآسيوي بشكل جيد جداً في السنوات الماضية خلال فترة الشيخ علي آل خليفة والآن برئاسة الشيخ سلمان الحمود الصباح يواصل النجاحات المستمرة وهناك اهتمام كبير خاصة أن آسيا أكبر قارة في العالم وتضم مجموعة كبيرة من الرماة المتميزين، وأضاف: الاتحاد الآسيوي يعمل على مساعدة ودعم الاتحادات الأهلية الصغيرة من أجل انتشار اللعبة وهذا شيء جيد، وأقدر هذا كثيراً، وأرى أن آسيا تبذل مجهوداً كبيراً من خلال تنفيذ الدورات التدريبية وتنظيم المسابقات ونقدر ذلك.
وقال: حضور رئيس الاتحاد الدولي للرماية أو ممثل الاتحاد الدولي اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي تعد هي المرة الأولى ولن تكون الأخيرة وعدم تواجد ممثلين عن الاتحاد الدولي في مثل هذه المناسبات في السابق يعد خطأ كبيراً وتجاهلاً.
