انطلاقة قوية لمنافسات البراعم بمهرجان التحدي للجوجيتسو

محمد الظاهري خلال تتويج البراعم بحضور عدد من المسؤولين | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية، أمس، انطلاقة قوية لمنافسات البراعم ضمن مهرجان بطولة التحدي للجوجيتسو وسط أجواء مميزة، في ظل مشاركة مئات الأطفال من مختلف الجنسيات، وحضور جماهيري كبير للأسر والعائلات، حضر المنافسات معالي سلطان ناصر السويدي محافظ مصرف الإمارات المركزي السابق.

ومحمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، ومطر سعيد راشد النعيمي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، ومحمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والدكتور جمال خميس النقبي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للصحة العامة، وقاسم الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع شؤون المستفيدين لدى هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي.

والدكتور محمد الظاهري المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والتطوع بالإنابة في هيئة المساهمات المجتمعية «معا»، وطلال مصطفى الهاشمي المدير التنفيذي للتطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي، وخالد العامري من هيئة المساهمات المجتمعية «معا»، والويد ميشيل لونغيني رئيس الخدمات المصرفية الخاصة الدولية لدى مجموعة بنك أبوظبي الأول، ومحمد يحيى مدير معرض بريمير موتورز وعدد من مسؤولي الاتحاد وممثلي الأندية والأكاديميات.

نجاح

وأكد محمد سالم الظاهري، أن نجاح البطولة يضاف إلى سلسلة نجاحات الاتحاد في تنظيم البطولات التي تستهدف فئة الأطفال باعتبارهم مستقبل رياضة الجوجيتسو، وحجر الزاوية التي يستند إليها مشروع الجوجيتسو الإماراتي الأفضل في العالم على صعيد إنتاج الأجيال من الأبطال القادرين على رفع علم الدولة في كبرى البطولات القارية والعالمية،.

وقال: «سعداء بالتقدم الذي نحققه على صعيد رياضة الجوجيتسو في الإمارات، وترتكز استراتيجية الاتحاد على مواصلة النمو والتطور بما يواكب أهدافنا المستقبلية التي لا حدود لها في نطاق تأهيل جيل إماراتي قادر على التميز وحصد الميداليات في أرقى البطولات العالمية والبداية الأمثل تكون عبر الاستثمار في الفئات السنية الصغرى».

وأشاد الظاهري بالنجاح الذي تحققه البطولة نسخة بعد أخرى واستقطابها لأعداد متزايدة من المشاركين، ما يعكس زيادة الوعي المجتمعي بأهمية هذه الرياضة، وبالدور الكبير للأسر في تشجيع أبنائهم لاتخاذ اللعبة كأسلوب حياة، وتحفيزهم على استنهاض طاقاتهم متسلحين بروح عالية من التحدي والإصرار.

وثمن الدعم الكبير الذي تتمتع به رياضة الجوجيتسو في الإمارات من القيادة والذي يمثل أكبر ضمانة لترجمة الأهداف والتطلعات على أرض الواقع، وتحقيق الريادة العالمية في مجالات نشر اللعبة وصناعة الأبطال وتنظيم كبرى البطولات.

تجربة متكاملة

ولفت الظاهري إلى أنّ مهرجان التحدي للجوجيتسو يواصل دوره المجتمعي في استقطاب المئات من الأسر والعائلات من جميع أنحاء الدولة، ليمنحهم تجربة عائلية متكاملة تجمع بين الرياضة والترفيه، كما تعكس حجم المشاركة في المهرجان الارتباط الوثيق بين الأجيال الجديدة ورياضة الجوجيتسو.

وأعرب الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عن سعادته بمساهمة المؤسسة في دعم ورعاية بطولات الاتحاد باعتباره واحداً من الاتحادات الرياضية المحلية التي أصبحت عنواناً للنجاح والتميز، والتي تستهدف أنشطته بناء الإنسان الذي يشكل حجر الزاوية في نمو المجتمعات.

وقال: المؤسسة واتحاد الجوجيتسو يجتمعان تحت مظلة من الأهداف المشتركة المستوحاة من رؤية القيادة في توفير كل مقومات دعم وتمكين شباب الإمارات، وتأهيلهم للعب دور إيجابي محلي وعالمي، ورياضة الجوجيتسو أضحت لغة عالمية يستطيع أبناء الإمارات من خلالها أن ينقلوا للعالم رسائل الدولة الإنسانية عبر ترسيخ ثقافة التسامح والانفتاح على الآخر والعطاء بلا حدو».

 

Email