تنطلق اليوم النسخة الثانية من مهرجان التحدي للجوجيتسو الذي تتخلله بطولة التحدي للجوجيتسو المخصصة لفئات البراعم والأشبال والناشئين للمراحل السنية من (4 – 17 عاماً)، وتستمر فعالياته حتى مساء بعد غدٍ في صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية بمشاركة 2500 لاعب ولاعبة من مختلف الأندية والأكاديميات.
ويعتبر مهرجان التحدي للجوجيتسو واحداً من أبرز فعاليات اتحاد الإمارات للجوجيتسو التي تستهدف شريحة البراعم والأشبال والناشئين لاكتشاف المواهب الجديدة وصقلها وتنمية مهاراتها لتأهيل الجيل الجديد من الأبطال. كما يمنح المهرجان تجربة ترفيهية متكاملة للأسر والعائلات التي تتوافد من جميع مناطق الدولة لمؤازرة أبنائها خلال المنافسات، ولقضاء أوقات مفعمة بالنشاط ضمن أجواء استثنائية من الحماسة.
تأكيد
وأكد اتحاد الإمارات للجوجيتسو أن هذه هي الجولة الثانية من أربع جولات سيجري تنظيمها خلال الموسم الحالي في مناطق مختلفة من الدولة، ما يعكس الأهمية الكبرى التي تتمتع بها شريحة الأطفال والبراعم والناشئين في الارتقاء بجوجيتسو الإمارات بوصفها حجر الزاوية في ترجمة خطط الاتحاد الرامية إلى ترسيخ ريادة الدولة على صعيد الرياضة عالمياً.
وأن الاتحاد قد خصّص مكافآت وجوائز مالية للفائزين بالمراكز الأولى حرصاً منه على تقدير وتكريم المشاركين وتشجيعهم على تقديم أفضل ما لديهم على البساط.
وقال عبد الله الزعابي رئيس قسم الفعاليات والأنشطة في اتحاد الإمارات للجوجيتسو: «يحظى مهرجان التحدي للجوجيتسو بمكانة مرموقة لتركيزه على المواهب الصاعدة وتحفيزهم على دخول بساط النزال بروح التحدي والإصرار. كما يهدف إلى بناء جيل قوي بدنياً يتحلى بقيم رياضة الجوجيتسو وأهمها الصبر والمثابرة والإصرار والثقة بالنفس واحترام المنافس والانضباط والتركيز».
وأضاف: «دخلت رياضة الجوجيتسو إلى كل بيت إماراتي، وأصبحت تتمتع بحضور جماهيري واسع بالنظر إلى الدور الذي لعبه الاتحاد في تعزيز انتشار وحضور هذه الرياضة على مستوى الدولة، وتوسيع قاعدة الممارسين، ناهيك عن تنظيم بطولات عالمية المستوى تسهم في ترسيخ موقع دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي كعاصمة عالمية للرياضة».
إقبال كبير
وقالت البرازيلية باميلا فيرناديز التي تدرّب فئة البنات في عدد من مدارس أبوظبي: «تسهم بطولة التحدي للجوجيتسو في تسليط الضوء على الكثير من المواهب في عمر الصغر، وخلال عملي في مجال التدريب بالعاصمة أبوظبي.
لاحظت إقبالاً كبيراً من قبل الطالبات على ممارسة الجوجيتسو وتعلقهن بها ويعود السبب في ذلك إلى جهود الاتحاد في نشر الوعي بأهمية هذه الرياضة ودورها في تعزيز الصحة الجسدية والعقلية لممارسيها، وتوفير البنية التحتية والمنشآت الحديثة التي تساعدهن على التطور المستمر. وبالتأكيد فإن أن العاصمة أبو ظبي أصبحت تمتلك قاعدة متينة من المواهب التي تستحق الرعاية».
وتنطلق البطولة اليوم بمنافسات الأطفال، فيما تستكمل نزالاتها في اليوم التالي بمنافسات البراعم والأشبال والناشئين من فئة الفتيات، وتختتم بعد غدٍ بمنافسات ذات الفئات من الفتيان.
ويوفر المهرجان تجربة عائلية متكاملة من خلال الفعاليات المميزة التي تشكل بمجملها خيارا ترفيهيا مفضلاً لجميع أفراد العائلة، وتحتوي منطقة الألعاب على مجموعة مميزة من الخيارات المناسبة للصغار والكبار.