ملتقى يجمع اللجنة المنظمة والمشاركين استعداداً للسباق

الملاك والنواخذة: دعم حمدان بن محمد دافع لإنجاح «القفال»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

رفع الملاك والنواخذة المشاركون في سباق القفال الثاني والثلاثين للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً المقرر إقامته بين 26 و28 من الشهر الجاري، الشكر الجزيل إلى راعي الحدث سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، على دعمه المستمر وتشجيعه الدائم.

وأكد الملاك والنواخذة خلال انعقاد ملتقى القفال 32 في فندق «دبليو دبي الميناء السياحي» أول من أمس، أن الاهتمام الذي يوليه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، باستمرار لهذا الكرنفال السنوي الكبير يمثل دافعاً للجميع من ملاك ونواخذة وبحارة ولجان منظمة ومعاونة لإنجاح التظاهرة التي تصل هذه السنة إلى النسخة الثانية والثلاثين.

ويستعد الملاك والنواخذة للإبحار نحو جزيرة صير بونعير مقر انطلاقة السباق المعتادة استعداداً لبداية الملحمة من قلب مياه الخليج العربي نحو خط النهاية في شواطئ دبي قبالة فندق «برج العرب» حسب قرارات اللجنة المنظمة في تحديد الموعد المناسب لإقامة الحدث.

حدث عريق

ويعد سباق القفال الذي يحظى بدعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية مسك ختام الموسم الرياضي البحري 2022 - 2023 والحدث الأكبر والأعرق والأضخم من حيث المشاركة.

حيث يجسد صور الوفاء لماضي الآباء والأجداد كرسالة للأجيال أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، لتتجدد عاماً بعد آخر.

وحرصت اللجنة العليا المنظمة على حضور الملتقى الذي شهده جمع غفير من أهل البحر مثلوا النواخذة والملاك لتبادل وجهات النظر حول هذا الحدث المرتقب بحضور سيف جمعة السويدي نائب رئيس مجلس إدارة النادي، نائب رئيس اللجنة المنظمة، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة كل من راشد ثاني العايل .

وعلي سيعد بن ثالث عضوي مجلس الإدارة، ومحمد عبد الله حارب الفلاحي المدير التنفيذي، إضافة إلى مديري الإدارات واللجان المعاونة.

ورحب سيف جمعة السويدي بالحضور الكبير والاستجابة من قبل الملاك والنواخذة، مبيناً أن اللقاء يجسد روح التعاون بين الجميع لتحقيق هدف واحد هو إنجاح التظاهرة المرتقبة ومعرفة كافة الجوانب المتعلقة بالحدث من أجل إرضاء الجميع وإقامة السباق في أفضل الصور.

تعاون

كما تحدث راشد ثاني العايل، مشيداً بالروح التي تسود مجتمع الرياضات البحرية وتعاون الجميع لتحقيق مصلحة واحدة هي إنجاح الفعاليات بروح الفريق الواحد، مما يشكل نقطة بداية لنجاحات متجددة تزيد من ألق ونجاح هذا السباق الكبير.

ملتقى

وأكد محمد عبدالله حارب الفلاحي، أن الملتقى هو جلسة ودية للبقاء بقرب المتسابق وإشراكه في رسم خارطة الطريق بتلمس الهموم والعقبات بغية معالجة كافة الأمور وتجاوز الظروف لتحقيق الغايات في المحافظة أولاً على هذا الموروث وإحياء الرسالة العظيمة المنوطة بالجميع في هذا المحيط.

كما أتيحت الفرصة كاملة خلال ملتقى القفال 32 للنواخذة والملاك للإدلاء بدلوهم فيما يتعلق بالسباق المرتقب وإبداء الملاحظات، حيث خلص الجميع إلى مؤشرات إيجابية ستساعد اللجنة المنظمة في تلافي بعض العقبات وإسعاد المشاركين في هذه التظاهرة التي تمثل فيها السلامة أهم الأولويات.

وأشاد النواخذة - مصبح عابد ثاني المري وصالح محمد أحمد الحمادي وبلال النوبي وعبد العزيز محمد الحمادي ومروان عبد الله المرزوقي وخليفة مهير المزروعي وأحمد إسماعيل المرزوقي وجاسم محمد معيوف وعلي الجنيبي - بالدور الإيجابي للجنة العليا المنظمة ونادي دبي الدولي للرياضات البحرية وجميع الشركاء من الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية والوطنية، متمنين التوفيق والسداد للجميع في إنجاح التظاهرة الكبيرة المرتقبة.

وأبدى النواخذة ملاحظاتهم ومقترحاتهم فيما يتعلق بالسباق مركزين في الحديث حول إجراءات ومكان خط البداية عند جزيرة صير بونعير وموعد الانطلاقة ووضع مكان خط النهاية الأول عند جزيرة القمر وخط النهاية عند برج العرب، إضافة إلى عدد من الأمور اللوجستية والمتطلبات قبل وأثناء وبعد السباق.

 

Email