«أكاديمية الجوجيتسو».. مصنع أبطال المستقبل

تطور كبير في مستوى المواهب | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف اتحاد الإمارات للجوجيتسو عن تحقيق تطور لافت في مستوى المواهب المنضمة إلى أكاديمية بنك أبوظبي الأول للجوجيتسو، منذ انطلاقة رعاية البنك لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، وتأسيس الأكاديمية، التي تصنع أبطال المستقبل في إحدى قاعات التدريب، بصالة مبادلة أرينا، في مدينة زايد الرياضية مطلع العام الجاري.

وتوفر الأكاديمية بيئة رياضية مميزة، عبر الاستعانة بأفضل الخبرات التدريبية والفنية، وبرامج التأهيل المبتكرة، التي تساعد المواهب على التطور، والاستمرار بمسيرة ناجحة في اللعبة، ويرسخ هذا التطور اللافت جهود بنك أبوظبي الأول في استدامة مبادراته المجتمعية الهادفة إلى تطوير المشهد الرياضي الوطني بشكل عام، والجوجيتسو على وجه التحديد.

وشهدت الأكاديمية منذ بدء العام الحالي نمواً ملحوظاً في عدد المنتسبين وصل إلى 40 %، حيث يبلغ عددهم اليوم أكثر من 2000 لاعب ولاعبة، تتراوح أعمارهم بين 4 - 16 عاماً، يشكلون قاعدة قوية لمواهب ونجوم المستقبل، وأسهمت الرؤية المشتركة لاتحاد الإمارات للجوجيتسو وبنك أبوظبي الأول في تعزيز أعداد المنتسبين للأكاديمية، لتصبح من أفضل المشاريع الرياضية في العالم، من حيث بيئة العمل وبرامج التدريب والمدربين والمواهب، مما يتيح لهم الوصول إلى العالمية، وتمثيل المنتخب الإماراتي بأفضل صورة في كل المحافل الدولية.

ويعمل لدى الأكاديمية ثمانية مدربين من ذوي الخبرات والكفاءات العالية، لمواكبة أحدث ما توصلت إليه رياضة الجوجيتسو من تطور ونمو، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، بما في ذلك مضاعفة الحصص التدريبية في أيام عطلة نهاية الأسبوع، والاستعانة بكوادر تدريبية جديدة مؤهلة، لتلبية مستويات الطلب المتزايدة، حيث توفر 50 حصة تدريبية أسبوعياً.

 

إطار مثالي

وقال محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو: «وفرت اتفاقية الشراكة والتعاون، التي جمعت بين الاتحاد وبنك أبوظبي الأول إطاراً مثالياً لنمو الأكاديمية ونجاحها في استقطاب شريحة كبيرة من محبي الرياضة والمواهب الواعدة، وتسهم الأكاديمية في دعم الفنون القتالية بشكل عام والجوجيتسو تحديداً، بما يدفع جهود الاتحاد في نشر اللعبة، وتوسيع قاعدة انتشارها، عبر تزويد منتسبيها بأعلى مستويات التدريب، والاستثمار في مواهبهم وصقلها، وإعدادهم لتبني مسيرة احترافية ناجحة، تمهد لهم الطريق للالتحاق بالمنتخب الوطني، والمساهمة في ترسيخ إنجازاته المختلفة».

وحقق منتسبو الأكاديمية نتائج متميزة، خلال مشاركاتهم في البطولات، التي نظمها الاتحاد في الفترة الأخيرة، حيث نجح منتسبو الفئة العمرية، التي تتراوح بين 4-15 عاماً بالصعود مراراً إلى منصة التتويج، مما يسلط الضوء على المستويات العالية من التدريب والتطوير، التي توفرها الأكاديمية، واستثمارها الأمثل في الفئات العمرية الأصغر، التي تمثل مستقبل جوجيتسو الإمارات.

 

نتائج إيجابية

ومن جانبها قالت فتون المزروعي رئيس مجموعة الخدمات المصرفية لدى بنك أبوظبي الأول: «يسعدنا رؤية النتائج الإيجابية لشراكتنا مع اتحاد الإمارات للجوجيتسو، والتي تلقي الضوء على التزامن الجاد، والمستمر بدعم المشهد المزدهر لرياضة الجوجيتسو في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفخورون بمساهماتنا الملموسة في هذا المجال. ولا شك في أن زيادة أعداد المنتسبين للأكاديمية، وما حققوه من نجاحات خير دليل على جودة التدريبات، التي تقدمها أكاديمية بنك أبوظبي الأول للجوجيتسو، ونتطلع لمواصلة شراكتنا مع الاتحاد، والمساهمة في تطوير مشهد الجوجيتسو في الدولة والعالم».

وتحتضن أكاديمية بنك أبوظبي الأول للجوجيتسو مجموعة من المدربين والخبراء، الذين يتمتعون بتجارب واسعة حصلوا عليها من مدارس مختلفة عدة في العالم خصوصاً في أمريكا اللاتينية وأوروبا. ومن هؤلاء المدربين البرازيلي مايكل راموس، الذي يتمتع بخبرة تدريبية مدتها 17 عاماً، وهو حاصل على الحزام الأسود عام 2017.

 

فئة الأطفال

وقال راموس: «أتولى مسؤولية تدريب الأطفال من الفئة العمرية بين عمر 4 و7 سنوات، حيث تمثل هذه الفئة الأساس، الذي ينطلق منه الأطفال إلى اكتساب أساسيات الرياضة والمهارات الرئيسية للعبة، كما أنني أتواصل مع أسر الأطفال بشكل دائم لإعلامهم بمدى التطور، الذي يحققه الأبناء والعمل معهم على خطة مستدامة، تضمن لهم الاستمرارية في التقدم والتأهل للمشاركة في البطولات المحلية كونها مرحلة أولية نحو الاحتراف».

Email