المواي تاي...إنجازات عديدة في سنوات قليلة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نجح اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينغ في لفت الأنظار من خلال الإنجازات العديدة، التي ظل يحققها على الأصعدة الإدارية والفنية سنوات عمره القليلة.

وكان آخرها رفع اسم الدولة عالياً في بطولة العالم للمواي تاي بالعاصمة التايلاندية بانكوك والتي حصد خلالها منتخبنا الوطني 6 ميداليات ملونة منها ذهبيتان عن طريق زينب بوحمادة في وزن 57 كجم، ومحمد مرضي وزن 67 كجم، وميدالية فضية أحرزها إبراهيم بلال في وزن 63.5 كجم، و 3 ميداليات برونزية بواسطة محمد التويزي في وزن 51 كجم، وبرونزيتان أحرزتهما اللاعبة سلامة الجنيبي وزن 75 كجم، ومنافسات واي كرو.

سلسلة نجاحات

ويأتي الإنجاز العالمي بعد سلسلة من النجاحات التي حققها الاتحاد والذي تم إشهاره في مايو 2017، والتي تتمثل في جذب وتأهيل اللاعبين مع توفير كافة الاحتياجات وإقامة المعسكرات،.

إضافة إلى تطوير الكوادر القائمة على العمل، والتواجد الإماراتي في الاتحادين الآسيوي والعربي، والعمل المستمر على تنظيم البطولات الكبرى، والذي انعكس إيجاباً على تطوير قدرات نجوم اللعبة ورفع من قيمة وأسهم المواي تاي وجذب إليها مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين، مع عمل الاتحاد على نشر اللعبة وسط أكبر قاعدة.

خبرة كبيرة

وأكد طارق محمد المهيري المدير التنفيذي لاتحاد المواي تاي والكيك بوكسينغ، المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي الأمين العام للاتحاد العربي للمواي تاي، أن دعم القيادة الرشيدة يعتبر أبرز أسباب النجاحات التي تحققت سابقاً، وأبان أن الاتحاد ظل يعمل باستراتيجية تستهدف بلوغ القمة، عن طريق وضع خطة واضحة في التطور، ذاكراً أنهم بقيادة عبد الله النيادي رئيس الاتحاد، يعملون دائماً بخطة من أجل الوصول إلى الهدف.

وأضاف المهيري: عملنا على استضافة البطولات بالتدرج، بدأنا بالعربية، ثم الآسيوية ومؤخراً بطولة العالم، تنظيم هذه البطولات أكسبنا خبرة كبيرة على المستوى الإداري ووفر فرصة الاحتكاك القوي للاعبين مع اكتسابهم للخبرة، وبالتأكيد استفدنا من هذه المشاركات التي ساعدت الأبطال على تحقيق الانتصارات.

استقرار فني

وأشار طارق المهيري إلى الاستقرار الفني، ذاكراً أن الجهاز الفني للمنتخب ظل يعمل منذ اليوم الأول للاتحاد دون تغيير.

وأن ذلك ساعد كثيراً في تطوير مستوى اللاعبين، خاصة أن العمل مع لاعب المواي تاي يبدأ منذ المراحل السنية حتى يصل إلى أعلى مستوى، وأضاف: أيضاً لدينا أسلوبنا في التعامل مع اللاعب الذي نجعله يدخل عالم الاحتراف منذ اليوم الأول، ليعيش أجواء اللعبة بالكامل في تدريباته ومعسكراته ووجباته الغذائية وساعات نومه، كل شئ يتم بطريقة احترافية.

وثمن الأمين العام لاتحاد المواي تاي والكيك بوكسينغ، دور القطاع الخاص، ذاكراً أن الدولة كان بها 19 مركزاً فقط حتى وقت قريب والآن وصل عدد المراكز إلى أكثر من 70 مركزاً، مؤكداً أنهم ماضون في مسيرة النجاح بالتعاون سوياً وباجتهاد اللاعبين الأبطال لتحقيق إنجازات أكبر تليق باسم ومكانة الدولة في كل المحافل القارية والعالمية.

Email