اعتمد موعد السباق العريق من 26 إلى 28 مايو
حمدان بن محمد:«القفال 32» يعكس إرث الآباء والأجداد وعلاقتنا بالبحر
اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الفترة من 26 - 28 الجاري موعداً لانطلاق سباق القفال للمسافات الطويلة في نسخته الـ32 من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي والمخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، وينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في ختام الموسم البحري 2022 - 2023.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»:«إن سباق القفال يعكس إرث الآباء والأجداد وعلاقتنا بالبحر. رحلة استثنائية تنطلق من صير بو نعير إلى شواطئ دبي في مشهد يجمع بين الماضي العريق والحاضر والمستقبل المشرق.
رحم الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الراعي الأول لهذا السباق منذ بدايته في 1991، وتمنياتي بالتوفيق للمشاركين في نسخته الـ32»وتأتي إقامة السباق العريق في إطار حرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على نشر ثقافة الحفاظ على الرياضات التراثية استمراراً لنهج المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، الذي دشّن السباق في 1991 من أجل صون الإرث الثقافي وإحياء تراث الآباء.
وأكد سمو ولي عهد دبي أن تزايد أعداد المشاركين في السباق التراثي الكبير عاماً تلو آخر، يعكس قيمته ومكانته في المجتمع الإماراتي، إذ يجمع السباق مختلف فئاته للاحتفاء بالموروث الثقافي والاجتماعي العريق لدولة الإمارات، ووجه سموه اللجنة العليا المنظمة للسباق بتسهيل مهمة المشاركين، كما وجّه بتعاون كل الجهات المعنية لإنجاح كل مراحل السباق الكبير الذي سينطلق من عمق مياه الخليج العربي من جزيرة صير بونعير مروراً بجزيرة القمر وصولاً إلى شواطئ دبي لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً، لإخراج الاحتفالية التراثية على الوجه الأمثل.
تعاون
ودعا سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم جميع المشاركين في السباق من لجان تنظيمية ولجان معاونة وشركاء وداعمين ومُلاك ونواخذة وبحارة إلى التعاون في إنجاح الحدث لاستمرار السباق على الصورة المشرفة التي جعلته حدثاً يترقبّه الجميع في هذا الوقت من كل عام.
وتقدّم أحمد سعيد بن مسحار، رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال، بجزيل الشكر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لدعم سموه للرياضات البحرية، ورعايته للنسخة 32 من سباق القفال، وقال: رعاية سموه للسباق وحرصه الدائم على استمراره يمثل حافزاً كبيراً للجميع على مواصلة النجاحات الكبيرة التي حققها السباق منذ 1991 وتطوره حتى أصبح الحدث التراثي البحري الأول والسباق الأكبر على الإطلاق، مشيراً إلى أن الجميع يعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح الحدث وخروجه بما يليق بمكانته الكبيرة.
وأكد بن مسحار أن النسخة 32 تتزامن مع احتفال نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بإكماله 35 عاماً مليئة بالإنجازات، مشيراً إلى أن اللجنة العليا المنظمة للسباق ستعمل على إسعاد أهل البحر بكرنفال رياضي تراثي بحري مميز.
وأضاف: ستحدد معطيات حالة البحر، وتقارير المختصين في المركز الوطني للإرصاد، الانطلاقة، وستتخذ اللجنة المنظمة، كل التدابير بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان خروج السباق بأفضل صورة.
تاريخ
ويعد سباق القفال الذي انطلق في عام 1991، كرنفالاً شعبياً وتظاهرة بحرية كبيرة تجسد موسم العودة وانتهاء موسم الصيد ويستقطب مشاركة أكثر من 3000 فرد بمياه الخليج العربي، مجددين ذكريات الآباء والأجداد في رحلة كفاحهم في البحر،وانطلق السباق في النسخة الأولى بمشاركة 53 قارباً من القوارب الشراعية فئة 43 قدماً، وفازباللقب «العوير 47»، وفي النسخة الثالثة عام 1993 أقيم سباقان الأول للسفن الشراعية 60 قدماً، وفاز به «منصور 36»، والقوارب الشراعية 43 قدماً، وفاز به «الأزيب 22».
ونال طاقم «غازي 103» اللقب 5 مرات، فيما تُوّج باللقب 4 مرات طاقم كل من:« براق 30»، و«الزير 16»، وحصد «زلزال 25» اللقب ثلاث مرات، بينما حصده مرتين «سردال 83»، وتُوّج باللقب مرة واحدة كل من «العوير 47»، «فارس 46»، «الأذيب 22»، «منصور 36»، «الجيون 17»، «داس 45»، «الرائد 92»، «أطلس 12»، «القفاي»، «الساحل 31»، «براق 33»، «الشقي 96»، «نمران 211»، و«حشيم 199».