أطلق مجلس الشارقة الرياضي جائزة الإستدامة الرياضية تجاوباً مع توجهات الدولة باعتماد العام الحالي ليكون عام الاستدامة التي ستتنافس على الفوز بها كل أندية الإمارة الرياضية والتخصصية من خلال 6 معايير، وتستهدف رفع مستوى الوعي بأهمية الموارد الطبيعية والمالية والاستخدام الأمثل لها، من خلال أسس وآليات عملية تحقق ذلك، وستشرف إدارة التخطيط الإستراتيجي والأداء بالمجلس على الجائزة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي تم تنظيمه اليوم بمجمع الشارقة للبحوث والتكونولوجيا والابتكار بحضور سعادة عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي والشيخ سعود بن عبدالعزيز المعلا رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج وسعادة عبدالملك محمد جاني نائب رئيس المجلس وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من أعضاء مجلس إدارات وممثلي الجهات والأندية في الإمارة .

تم تشكيل لجنة للجائزة تتكون من مريم يوسف الحوسني رئيساً وحمد أحمد الحوسني مديراً للجائزة وعضوية الدكتور نواف الجشعمي و الدكتورة رجاء مجدي وهاني القاسم والعنود سعيد الحارثي.

وخلال المؤتمر الصحفي قدم حمد أحمد الحوسني تنفيذي مشاريع في إدارة التخطيط الإستراتيجي والأداء بالمجلس، مدير الجائزة شرحاً مفصلاً عن أهداف ونطاق الجائزة التي تتضمن سبعة معايير أساسية هي: الأخلاقيات والنزاهة، الحوكمة ومجلس الإدارة، إستدامة تدريب وتمكين الرياضيين، إشراك الشركاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، الأثر الإجتماعي لإستدامة المؤسسة الرياضية/النادي، الأثر البيئي لإستدامة المؤسسة الرياضية/النادي، الأثر الإقتصادي والمالي للمؤسسة الرياضية/النادي.. وستقوم اللجنة بالإشراف على السباق والمفاضلة بين الأندية لتعلن فوز ستة أندية من إجمالي 23 بواقع ثلاثة أندية رياضية ومثلها أندية تخصصية .

ومن المقرر أن تنطلق أعمال الجائزة في شهر إبريل المقبل عبر ورش عمل توعوية وتثقيفية يعقبها إستلام الخطط المبدئية من المشاركين ثم تحديد فترة التنافس مع المتابعة ومن ثم أعطائهم مهلة تسليم الملفات مع التقييم والزيارات الميدانية وأخيراً الفرز وإعلان النتائج النهائية في شهر ديسمبر القادم ليحصل الفائزين على جوائز نقدية بقيمة 120 الف درهم .

وبهذه المناسبة، أشار سعادة عيسى هلال إلى أن الجائزة التي أعلن المجلس عن تنظيمها تحيي عام الإستدامة الذي أطلقته الإمارات تحت شعار "اليوم للغد" ويسعى المجلس من خلالها لتعزيز دور الرياضة كأداة ثقافية فاعلة في تنفيذ توجهات الدولة ونشر الوعي بأهمية الإستدامة بحيث يلعب القطاع الرياضي في الإمارة دوره من خلال تشجيع شرائحه المختلفة على تحقيق ذلك.