أطلق مجلس الرياضيين بشرطة دبي وبالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، مبادرة "القافلة الرياضية "، التي تعد الدراسة العملية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والوطن العربي لاستشراف المستقبل الرياضي في الدولة، وتتضمن القافلة 3 مراحل مهمة، تبدأ من إمارة دبي وتنتقل بعدها إلى باقي إمارات الدولة، فيما ستكون المرحلة الثالثة الانتقال بالقافلة الرياضية إلى المستوى الدولي.
وتتضمن القافلة في مرحلتها الأولى التي تمتد على مدار 3 أيام في منطقة الشندغة، مجموعة من الرياضات المختلفة، وتقديم الاستشارات الطبية والغذائية، إلى جانب الجلسات الحوارية التي تناقش مستقبل الرياضة، وعروض قدمها رياضيون من مختلف الاتحادات الرياضية، وكذلك عرض تحدي الرياضة، بالإضافة إلى أنشطة مصاحبة مثل مشاركة فرق الخيالة والفرقة الموسيقية.
وشهد سعادة اللواء طيار أحمد محمد بن ثاني، القائد العام لشرطة دبي بالوكالة، انطلاق فعالية مبادرة القافلة الرياضية، في منطقة الشندغة، بحضور سعادة اللواء أحمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، وسعادة اللواء عبدالله الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، والدكتورة مريم المطروشي، رئيس مجلس الرياضيين بشرطة دبي، وعدد من كبار الضباط، وممثلي الاتحادات الرياضية، والرياضيين.
وأكد سعادة اللواء طيار أحمد بن ثاني، أن شرطة دبي أولت الرياضة والرياضيين اهتماهاً كبيراً، إيمانا منها بدور الرياضة وأهميتها، وأن إطلاق مثل هذه المبادرة هو أحد أوجه الاهتمام بهذا الجانب، ليشكل هذا النشاط الرياضي والمجتمعي إضافة قيمة لاستراتيجية مجلس الرياضيين بشرطة دبي، ونوعا من التواصل مع المجتمع، بهدف الوصول إلى نتائج تخدمه في المقام الأول.
من جانبها قالت الدكتورة مريم المطروشي إن القافلة الرياضية هي دراسة علمية بحثية للمستقبل الرياضي في الإمارات، فلا يوجد إلى الآن دراسات رياضية على أرض الواقع في الدول تستشرف المستقبل الرياضي، حيث تطرح الدراسة تساؤلات عديدة منها، إلى أين سوف نصل خلال الخمس أو العشر سنوات من الآن، وما هي أنواع الرياضة المستقبلية التي يجب علينا أن نستثمر فيها، وما هي الأنواع المرتبطة بأوقات محددة من السنة.