معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في أغسطس

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، تُقام النسخة العشرون من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية (ADIHEX) خلال الفترة من 23 ولغاية 29 أغسطس المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنك) تحت شعار «استدامة وتراث... بروح متجددة».

وحقق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في نسخته الأخيرة التاسعة عشرة قفزة نوعية بتقديمه دورة وُصفت بأنّها الأضخم والأجمل في تاريخه، حيث حظيت بمُشاركة ما يزيد عن 900 عارض وعلامة تجارية من 58 دولة، حققوا مبيعات مباشرة بما يزيد عن 65 مليون درهم إماراتي، ونمواً نوعياً بـ20 % على صعيد المساحة الإجمالية للحدث التي تجاوزت 60 ألف متر مربع.

زيادة

أما عدد الزوار فقد زاد بشكل فاق التوقعات، إذ وعلى مدار 7 أيام استقطب المعرض أكثر من 150 ألف زائر من مختلف دول العالم تلاقوا بهدف الحصول على أحدث المُنتجات والابتكارات التي قدّمها العارضون في 11 قطاعاً شكّلت الحدث والتمتع بأجواء العروض الحيّة والمُنافسة والتعلّم، وبأجمل الفعاليات الثقافية والثراثية المميزة.

وأكدت اللجنة العليا المُنظّمة أنّ ثقة العارضين والزوار بمعرض أبوظبي تُمثّل الأساس في نمو واستمرارية النجاح الإقليمي والعالمي لهذا الحدث الدولي اليوم، وهو ما يزيدنا عزماً وإصراراً للعمل على تكثيف كل الجهود الممكنة للاستمرار على طريق التميّز والتفوّق في الدورات القادمة.

ويُنظّم نادي صقاري الإمارات فعاليات الدورة المقبلة من المعرض، وذلك برعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، وشركاء الصناعة كل من صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة، اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، المؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، معرض دبي الدولي للخيل، ومعرض The Game Fair في فرنسا. وأجمع المُشاركون في النسخة الأخيرة، من العارضين والرعاة والداعمين على أهمية تواجدهم في هذا الحدث المتخصص الذي أتاح للجميع تحقيق مبيعات قياسية وتبادل الخبرات والأفكار ومُقابلة الشركاء والعملاء وعقد الصفقات والعلاقات التجارية القوية بين الموزّعين والتجار.

ورحّب المعرض في دورته الأخيرة بـِ 127 متحدثاً شاركوا في تقديم تقنياتهم ومهاراتهم وعرض رؤاهم وخبراتهم المهنية عبر 134 ورشة عمل مُتخصصة، وتوزعت على أربع منصّات تعليمية هي الاستدامة، مغامرات الهواء الطلق، الفنون والحرف اليدوية، والتواصل مع الطبيعة.

مسابقات

كما أقيمت أكثر من 150 فعالية من العروض الحية للطيور الجارحة والسلوقي والكلاب البوليسية، والاستعراضات التراثية والرياضية الشيّقة، بالإضافة لأنشطة تعليمية ومُسابقات فنية وثقافية وعلمية مبتكرة، فيما جاءت المزادات للإبل والصقور وللخيول لتزيد من روعة الحدث. وبالتعاون مع منظمة اليونسكو، والاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، والاتحاد الدولي لصون الطبيعة، أقيم المؤتمر المُصاحب للمعرض تحت عنوان «أهمية دور المُجتمعات المحلية والشعوب الأصلية في تعزيز الصلة بين التراث الثقافي غير المادي والحفاظ على الحياة البرية». وتمّ إطلاق العديد من مزايا الأعمال B2B لدعم الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة.

ويضم الحدث 11 قطاعاً مُتنوعاً، هي: الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، رحلات الصيد والسفاري، مُعدّات الصيد والتخييم، أسلحة ومُعدّات الصيد والرماية، الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي، مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، المنتجات والخدمات البيطرية، مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية، ووسائل الإعلام المُختصّة.

Email