أصداء عالمية لبطولة فزاع للغوص الحر «الحياري»
جانب من مراسم التتويج | البيان
اختتمت، أول من أمس، منافسات النسخة الـ16 من بطولة فزاع للغوص الحر «الحياري»، التي تنظمها إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وأقيمت أول مرة في «ديب دايف دبي» أعمق حوض سباحة في العالم. وحققت البطولة نجاحاً كبيراً وأصداء عالمية بمشاركة 66 من نخبة الغواصين من 14 دولة وهي: كرواتيا، وفرنسا، وإيطاليا، ومصر، والهند، وإيران، والسعودية، والكويت، وعُمان، وبولندا، وجنوب إفريقيا، وسلوفينيا، وصربيا، ودولة الإمارات.
واحتفظ البطل الصربي برانكو بيتروفيتش بلقب فئة المحترفين بعدما حبس أنفاسه تحت الماء زمناً بلغ 9:01 دقائق وجاء في المركز الثاني الكرواتي جوران كولاك بزمن 8:36 دقائق وفي المركز الثالث البولندي كارول كراسيتش بزمن 7:20 دقائق.
وعلى صعيد فئة الهواة للمواطنين ودول مجلس التعاون الخليجي حقق العُماني إبراهيم السليطني المركز الأول بزمن 6:34 دقائق يليه في المركز الثاني الكويتي حسن الشراح بزمن 6:32 دقائق وفي المركز الثالث الإماراتي سالم حميد المنصوري بزمن 6:26 دقائق وبالمركز الرابع السعودي فهد القصيبي بزمن 6:22 دقائق وخامساً العُماني خميس العريمي بزمن 6:18 دقائق، إذ عكست النتائج قوة المنافسات بفارق لم يتجاوز 14 ثانية بين أصحاب المراكز الخمسة الأولى.
فئة الناشئين
وفي فئة الناشئين للمواطنين ودول مجلس التعاون الخليجي، حقق العُماني محمود الهنائي المركز الأول بزمن 2:50 دقيقة وجاء ثانياً مواطنه يوسف العريمي بزمن 2:43 دقيقة وفي المركز الثالث السعودي أنس البلوي بزمن 2:42 دقيقة ورابعاً الإماراتي سعيد محمد العسكر بزمن 2:40 دقيقة وخامساً ناصر هاشم المرزوقي بزمن 2:24 دقيقة.
وفي ختام المنافسات قام راشد الخاصوني مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وحمد الرحومي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة بتتويج الحاصلين على المراكز الأولى.
مؤشر حقيقي
وأكد راشد الخاصوني أن مراعاة أعلى شروط السلامة للمشاركين تأتي بالدرجة الأولى بالنسبة للمركز وأن حجم المشاركة وتنوعها من ناحية عدد الجنسيات مؤشر حقيقي إلى نجاحها معرباً عن تطلعهم إلى أن تواصل البطولة المضي قدماً في تقديم مستويات قوية في النسخ المقبلة بعدما شهدنا واحدة من أقوى المنافسات في هذا العام بالنظر للتقارب الكبير بالتوقيت الزمني لأصحاب المراكز الأولى.
وعد صاحب ذهبية المحترفين الصربي برانكو بيتروفيتش أن المستوى العالي للتنظيم باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا وتوفير أعلى وسائل الأمن والسلامة للمشاركين أسهم بشكل كبير في ظهور البطولة بهذا الشكل الرائع الأمر الذي يضعها على رأس بطولات الغوص في العالم.
