«أبوظبي للدراجات» بطلاً لسباق السلم الصحراوي

توج نادي أبوظبي للدراجات الهوائية بطلاً للسباق الصحراوي فئة المحترفين، الذي أقيم أمس بمنطقة السلم، ضمن منافسات النسخة السابعة لبطولة السلم للدراجات الهوائية، التي ينظمها مكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - للمشتريات والتمويل.
وحصل نادي أبوظبي للدراجات الهوائية على المركزين الأول والثاني عن طريق دراجيه عبد الله الحمادي بطل السباق ووصيفه محمد أحمد المطيوعي، فيما احتل جابر المنصوري من فريق «ماي ووش» المركز الثالث.
وحصدت شرطة دبي لقب فئة الهواة بواسطة ياسر البلوشي الذي جاء في المركز الأول وزميله سعيد صفر صاحب المركز الثاني، وحل سالم الشميلي من فريق الشعفار جميرا للدراجات الهوائية في المركز الثالث.
وامتد السباق الذي سجل مشاركة 100 متسابق من الهواة والمحترفين الإماراتيين لمسافة 68.7 كيلومتراً وسط محمية المرموم أكبر محمية طبيعية في العالم والتي تقع ضمن منطقة سيح السلم وتتميز بمعالمها الطبيعية الخلابة والثروة الحيوانية النادرة التي تجعلها من أهم المناطق من أرياف وبراري دبي، وإحدى أهم وجهات دبي ضمن «أجمل شتاء في العالم».
وواجه الدراجون العديد من العقبات الطبيعية التي رفعت مستويات التحدي بينهم، وفي مقدمتها منطقة الكثبان الرملية العالية التي تطلبت حمل المتسابق لدراجته الهوائية وصعود الكثبان جرياً، وغيرها من التحديات التي تطلبت مهارة في اختراق التحديات المائية التي تضم بركاً ومناطق موحلة تحتاج إلى قوة بدنية لاجتيازها.
ورفع عمير بن جمعة الفلاسي الرئيس التنفيذي لمكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – المشتريات والتمويل رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على رؤية سموه وتوجيهاته لتنظيم هذه البطولة وتوفير كل سبل الدعم لها، وتخصيص موازنة تبلغ 5 ملايين لأبطال السباقات السبع خلال الموسم.
وقال الفلاسي: تحرص اللجنة المنظمة في كل موسم على اختيار مسارات تزيد من قوة المنافسة، وتستنفر مهارات وقدرات المشاركين في مختلف الفئات.
وقد تم اختيار مسار هذا السباق ليكون حافلاً بالتحديات الطبيعية، من خلال تواجد المياه والكثبان الرملية والطبيعة المختلفة للمسارات التي تجمع بين مناطق صلبة وأخرى موحلة وأخرى رملية وصخرية، وهي جوانب تزيد من روعة التحدي وتصقل مهارات الدراجين وتكسبهم مهارات إضافية للتعامل مع مختلف أنواع الدراجات والمسارات.
وقد أسهم هذا المسار بظهور السباق بأروع صورة جمعت بين جمالية المحمية الطبيعية، وتزامن مرور الدراجين مع مرور قطعان الحيوانات النادرة التي تعيش فيها، إلى جانب إظهار الدراجين قدرات كبيرة فنية وبدنية تؤكد التطور الذي بلغه دراجونا ولعبت بطولة السلم دوراً كبيراً في تحقيقه.
ومن المقرر أن يتواصل الموسم السابع الذي يضم 7 سباقات لمختلف الفئات بمشاركة أكثر من 1000 دراج من مختلف الفئات، بإقامة سباق الهواة الإماراتيين الثاني 4 فبراير المقبل لمسافة 137 كلم، وسباق النخبة السيدات 5 من الشهر ذاته لمسافة 157 كلم، والسباق الصحراوي للإماراتيين والمقيمين يوم 11 فبراير لمسافة 68.7 كلم.
من جهته، أكد عبد الله الحمادي أن السباق جاء مثيراً وشديد الصعوبة بسبب العقبات والعراقيل الطبيعية على طول المسار، مشيراً إلى أن انفراده بمقدمة السباق رفقة زميله محمد المطيوعي منذ البداية من أهم العوامل التي ساعدتهما على انتزاع المركزين الأول والثاني، موجهاً أسمى عبارات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، على دعمه للبطولة.