الهاشمي: برامج هادفة لاستقطاب المواهب والعناصر الوطنية للغولف

«الغولف» يطلق «تحدي صقور المستقبل»

الهاشمي وسكيك يتوسطان المشاركين

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم اتحاد الإمارات للغولف، أول من أمس، النسخة الأولى من بطولة «تحدي صقور المستقبل»، وذلك على ملاعب نادي خور دبي للغولف واليخوت، وبمشاركة 33 لاعباً ولاعبة من المواهب الوطنية الناشئة.

وتأتي البطولة في إطار مواصلة جهود اتحاد اللعبة، ضمن برنامجه الرائد، الذي يعنى باكتشاف وتطوير المواهب الناشئة بالدولة، بدعم من HSBC، في منافسات اقتصرت على مسارات الحفر ذات معدل الثلاث ضربات، وأتاحت نتائجها لأصحاب المراكز الأولى، الحصول على بطاقات الدعوة، للمشاركة في «تحدي مهارات صقور المستقبل»، الذي سيقام الأحد المقبل على ملاعب ياس لينكس في أبوظبي.

ويهدف برنامج «صقور المستقبل»، إلى جذب وتشجيع المواهب المواطنة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و16 عاماً، لممارسة رياضة الغولف، لتشهد انطلاقة البطولة، مشاركة 33 من أبناء الدولة، تنافسوا ضمن ثلاثة فئات، من حيث الصعوبة والتدرج، بين المبتدئ والمتوسط والمتقدم.

وفي النتائج، فازت في فئة المبتدئين للبنات، آية فقيهي، تلتها آشبا الفلاسي، فيما ذهب لقب المبتدئين ذكور للاعب محمد الحداد، وجاء في المركز الثاني بأرسين ساجانوف، وعلى صعيد منافسات القسم المتوسط، الذي جرى على مدار ست حفر، ذهب لقب هذا القسم لزايد المعظمي، متبوعاً بالمركز الثاني بخالد الشيبه. وفي منافسات المتقدمين التي أقيمت على مدار تسع حفر، نجحت سلامة الجسمي في حصد المركز الأول لفئة الفتيات، تلتها فاطمة كلبت، فيما ذهب لقب البنين لعلي الحاج، متبوعاً بعبد الله البلوشي.

أهداف

وعلق اللواء «م» عبد الله السيد الهاشمي نائب رئيس اتحاد الغولف، على انطلاقة النسخة الأولى من «صقور المستقبل»، بقوله في تصريحات صحافية: «طموحاتنا كبيرة في تنظيم واستضافة المزيد من الأحداث الهادفة إلى جذب أكبر قدر ممكن من المواهب والعناصر الوطنية إلى رياضة الغولف، ومنحها الفرصة والمساحة لإبراز مواهبها بالصورة الصحيحة»، مضيفاً أن: «الاتكال على مسابقات مسار الحفر ذات معدل الضربات الثلاث سيحقق هذه الغاية».

وأوضح: «يأتي برنامج «صقور المستقبل»، في ظل شراكة طويلة الأمد مع كل من HSBC، ومجلس أبوظبي الرياضي، واتحاد الإمارات للغولف، بقيادة وتوجيهات الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحاد، بالشراكة التي استهلت نواتها الأولى منذ عام 2016، كمنصة ترفيهية ومشاركة مجتمعية، تهدف إلى جذب مزيدٍ من العناصر المواطنة إلى رياضة الغولف، قبل أن تتطور هذه المنصة تدريجياً لتصبح هيكلاً وإطاراً مستداماً طويل الأمد، من حيث تثقيف وإشراك وإلهام الشباب، في محاولة لاكتشاف الجيل القادم من المواهب الإماراتية في هذه الرياضة».

Email