محمد الكعبي: الحدث نهر متدفق من العطاء

اعتماد مسار ماراثون زايد الخيري بالإسكندرية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتمدت وزارة الشباب والرياضة في مصر في اجتماعها أمس مع القيادات الأمنية بمحافظة الإسكندرية الترتيبات النهائية للنسخة السابعة من ماراثون زايد الخيري، الذي يقام 23 الجاري بالإسكندرية، وتم تحديد المسار النهائي للحدث الكبير، الذي يخصص ريعه لدعم مستشفى أهل مصر لضحایا الحوادث والحروق، ويتضمن الحدث فئات ومراحل عدة؛ الأولى لمسافة كيلومترين، والمخصصة لأصحاب الهمم والأطفال تحت 10 سنوات، وكبار السن فوق 60 سنة، ثم السباق الرئيس الذي تبلغ مسافته 10 كم للرجال والسيدات والمحترفين. وأطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فكرة الحدث الرياضي الخيري الكبير وحدد أهدافه، وأصبح علامة مميزة تحمل معاني الخير والمحبة والعطاء، وأقيمت أول نسخة في عام 2001 بأبوظبي، ثم توسعت خريطة السباق ليقام في نيويورك بداية من 2005، وخصص ريعه لصالح مؤسسة كيدني فونديشن الشهيرة، ثم توجه إلى مصر، وأقيمت أولى نسخه عام 2014، واستمرت عائداته لصالح المشروعات الصحية.

ويبدأ اليوم توزيع القمصان والأرقام على المشاركين في الماراثون من مركز شباب الجزيرة، وينتظر أن تشهد نسخة الإسكندرية إقبالاً كبيراً من المشاركين، حيث أكدت وزارة الشباب والرياضة المصرية إقبال المئات من مختلف الجنسيات للتسجيل في فئات السباق، ثقة في قيمة الحدث الخيري الكبير، بجانب حرص كافة الجهات الإماراتية والمصرية على تحقيق رسالة الماراثون في رسم الابتسامة على وجوه المشاركين، وتوفير الدعم للجهة الحاصلة على ريعه.

مسيرة

وأكد الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري، أن الحدث الكبير يأتي في إطار تأكيد مسيرة العلاقات المصيرية التي تربط البلدين المصري والإماراتي في مختلف المجالات، وقال: ماراثون زايد نهر عطاء متدفق لن يتوقف، وسيمضي دائماً ليرفع راية الإمارات واسم زايد عالياً، عبر وصول عطائه إلى جميع المحتاجين، مؤكداً أيضاً أن السباق أثبت مكانته بين الأحداث الرياضية العالمية ذات النفع الخيري.

وأعرب الكعبي عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته النسخ السابقة من الماراثون، متمنياً استمرار هذا النجاح الذي يشكل بصمة لأصحاب الأيادي البيضاء، ولكل من أسهم في نجاح الحدث على مدار دوراته، وتحقيق أهدافه النبيلة، وقال: الماراثون يحظى باهتمام على أعلى المستويات في الإمارات ومصر، حيث يسير وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، والقيادة السياسية في مصر، وهو ما يؤكد قيمة الحدث، الذي يحمل اسماً غالياً على الجميع، حيث يظل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حكيم العرب، من الشخصيات النادرة التي اجتمع الكل على محبته.

وشدد الكعبي على أن النجاح حافز كبير لمواصلة المشوار، خصوصاً وأن ماراثون زايد بات علامة فارقة حول العالم، ونموذجاً لحدث يسطر النجاحات في الشرق والغرب، وقال: في كل مرة يتزايد الإحساس بقيمة الماراثون مع كل بسمة على الوجوه، ومع مشاهدتنا التلاحم بين المتسابقين، والتعاون بين اللجان لإخراج الحدث بالشكل المخطط له.

Email