20 متسابقة من 12 دولة في «ماراثون الهجن»

عبدالله حمدان بن دلموك خلال مراسم التتويج | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تصدّر السباق التمهيدي الثاني للنسخة الرابعة من ماراثون رحلة الهجن التراثية للأجانب، الذي نظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، المشهد بمشاركة 20 متسابقة من 12 جنسية مختلفة من المقيمين في الإمارات، وهي المملكة العربية السعودية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية التشيك، وفرنسا، اليمن، ألمانيا، الأردن، روسيا، باكستان، الصين، إستونيا والبرازيل، بما جسد التسامح والتعايش على أرض دولة الإمارات، مع إقامة السباق بالتزامن مع احتفالات يوم الاتحاد الـ 51 للدولة، في نادي دبي لسباقات الهجن بالمرموم، وهو السباق الذي يتم تنظيمه سنوياً تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.

وشهد السباق الذي أقيم الجمعة الماضي وامتد لمسافة 1500 متر، تفوق الأمريكية من أصول عربية مريم سهروردي التي حققت المركز الأول بزمن وقدره 3.25.5 دقائق، وجاءت بالمركز الثاني الألمانية إيميليا بايسكر «روضة» بزمن وقدره 3.27.2 دقائق، وبالمركز الثالث السعودية مضاوي الأحمد بزمن وقدره 3.29.5 دقائق.

وجاء السباق الذي شارك فيه هؤلاء المقيمون في دولة الإمارات، بمثابة المحطة الأخيرة قبل ترقب انطلاق رحلة الهجن خلال الشهر الجاري، والتي يقوم خلالها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بتدريبهم خلال الأشهر الماضية على مهارات ركوب الهجن، من أجل الانطلاق في رحلة تمتد لأيام في قلب صحراء الإمارات، وهي التي تحظى بإقبال متزايد سنوياً.

أهداف

وعبر عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي شهد السباق وقام بتتويج الفائزين، عن سعادته بالمشاركة المتزايدة والمستمرة من المقيمين في الدولة في هذا السباق، والذي يؤكد مرة أخرى أن دولتنا هي وطن يجمع العالم بأكمله مع الحفاظ وإبراز التراث والأصالة والهوية الخاصة به، وجعلها القلب النابض للمجتمع، وقال: هذا النوع من السباقات يحقق الأهداف المنشودة منه، وفي كل عام نرى ارتفاعاً في المستويات وتزايداً في حجم المشاركين، ونتوقع أن يكون السباق الرئيسي الذي سيقام في 6 يناير المقبل قوياً، مع تجهيز الهجن الخاصة بالرحلة التي سيقوم بها المشاركون خلال الشهر الجاري.

صدارة عن جدارة

وقالت الأمريكية مريم سهروردي بعد انتزاعها صدارة سباق التمهيدي الثاني بكل جدارة: كان سباقاً رائعاً، انطلاقتي كانت ممتازة وحافظت على المقدمة طيلة مراحل السباق، إن مشاركتي في رحلة الهجن التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في العام الماضي منحتني الكثير من الخبرة والثقة المطلوبتان في مثل هذه السباقات، سوف أتابع العمل والتدريب بكل طاقتي استعداداً للنهائي لكي أكون على منصات التتويج مرة أخرى.

وواصلت السعودية مضاوي الأحمد، المقيمة في الإمارات، مشاركتها في هذا السباق، وهذه المرة التفوق فيه، وهي التي شاركت العام الماضي في رحلة الهجن أيضاً، وقالت: المشاركة جاءت في العام الماضي عن طريق تجربة أردت خوضها، وبعد ذلك أصبحت جزءاً مرتبطاً بي، عشت أجواء خاصة للغاية في الرحلة التي امتدت لأيام متتالية قبل الوصول إلى «إكسبو دبي»، وسط احتفالية ستبقى عالقة في ذاكرتي للأبد، وفي هذا العام أعود للمشاركة في سباقات الهجن بعدما أصبحت أتقن مهاراتها بشكل أكبر.

Email