أحمد إبراهيم: منح أكاديميات تدريب الناشئين اهتماماً أكبر
«دولي الرياضات البحرية» يحتفل بمئويته غداً في الفجيرة
تواصلت لليوم الثالث على التوالي اجتماعات لجان الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، والتي تستضيفها إمارة الفجيرة وتختتم بعد غدٍ بفندق نوفوتيل «الفجيرة»، ويشتمل اليوم الختامي على إجراء انتخابات رؤساء وأعضاء اللجان ورفع التوصيات، ويشمل برنامج الجمعية العمومية إقامة اليوم المفتوح الذي تقرر له يوم غدٍ احتفالاً بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسه.
وكشف أحمد إبراهيم المدير التنفيذي لنادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية مستضيف الكونغرس البحري عن مناقشة العديد من الأمور المهمة المتعلقة بالسلبيات والإيجابيات التي حدثت في المواسم الماضية إلى جانب التعديلات الجديدة التي تطرأ على السباقات، وذلك فيما يتعلق بفورمولا الناشئين وكل ما يتعلق بتطوير الرياضات البحرية التي تنطوي تحت مظلة الاتحاد الدولي للرياضات البحرية.
وأشار إلى أن لجنة تطوير الناشئين بالاتحاد الدولي عكفت على مناقشة النهوض بهذه الفئة ومنحها اهتماماً أكبر في مقبل الأعوام، لافتاً إلى أن رفائيل تيشولي رئيس الاتحاد وجه بمنح مزيد من الاهتمام بهذا القطاع على مستوى دول العالم، ومنوهاً بأن نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية يعد أول نادٍ على مستوى الشرق الأوسط وآسيا يقوم بإنشاء أكاديمية متخصصة بتدريب الناشئين وهي الخطوة التي وجدت إشادة كبيرة من قبل قيادات الاتحاد الدولي للرياضات البحرية وجميع الدول الأعضاء، ووجه إبراهيم الشكر إلى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، لدعمه المستمر والمتواصل لأكاديمية الفجيرة لتدريب الناشئين.
كتاب تعريفي
وكشف المدير التنفيذي لنادي الفجيرة البحري عن إصدار كتاب يحتوي على أكثر من 80 صفحة يشمل كل ما يتعلق بتدريب الناشئين ونوعية الزوارق التي يتم استخدامها وكيفية انضمام الناشئين لهذه الأكاديمية، والتي قامت بتخريج عدد كبير من الناشئين، منوهاً بأن الكتاب تمت ترجمته إلى أكثر من لغة لضمان عملية انتشاره بين مختلف دول العالم، وأشار إلى أن برنامج تطوير الناشئين بنادي الفجيرة البحري أعطى اهتماماً أكبر لهذا البرنامج بالتعاقد مع مدربين أشرفوا على تدريب الناشئين، وكذلك تدريب عدد من المدربين من هواة الرياضات البحرية.
