حضور جماهيري كبير ومنافسات قوية مع ختام بطولة التحدي للجوجيتسو
اختتمت اليوم منافسات بطولة التحدي للجوجيتسو التي أقيمت على مدار يومين في جوجيتسو أرينا بأبوظبي وسط حضورٍ جماهيري غفير وأجواء استثنائية من المنافسة والحماس.
حضر منافسات اليوم الثاني من البطولة عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، و العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري عضو مجلس إدارة الاتحاد، و الدكتور جمال محمد الكعبي وكيل دائرة الصحة أبوظبي وعدد من مسؤولي الاتحاد وممثلي الأندية والأكاديميات.
وفي ختام المنافسات، حصد نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس المركز الأول، وحل لاعبو العين في مركز الوصيف وبالمز الرياضية تيم 777 في المركز الثالث.
وعلى صعيد ترتيب الدول حلت دولة الإمارات في الصدارة، والبرازيل ثانيا، ومصر في المركز الثالث.
وفي تعليقه على نجاح البطولة، قال فهد علي الشامسي الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو: "شهدت بطولة التحدي للجوجيتسو في جولتها الرابعة هذا العام مشاركة قياسية ونجاحا مشهودا على صعيد الأداء والتنظيم، ورسخت البطولة مكانتها كمحطة أساسية ضمن أجندة الاتحاد لأعوام قادمة، خصوصا أنها تواكب رؤية القيادة الرشيدة وخطط وتوجهات الاتحاد في بناء قاعدة متينة من أجيال المستقبل القادرة على المنافسة والحفاظ على المكتسبات والتأكيد على مكانة الدولة كموطن عالمي للجوجيتسو".
وأضاف: "لابد من الإشادة بدور الأندية والأكاديميات المكمّل لدور الاتحاد في توفير بيئة خصبة تركز على فئة الأطفال الصغار، وتمكنهم من تحقيق النمو والتطور المستدام في إتقان الرياضة واحترافها، وتؤهلهم إلى التدرج في الفئات السنية وتمثيل المنتخب الوطني، ما يساهم في الارتقاء بالمشهد الرياضي للدولة وريادتها العالمية على صعيد اللعبة.
وأشاد الشامسي بالدور الكبير لفريق "أوسس التطوعي" الذي يقوم أفراده بجهود كبيرة للمساهمة في انجاح كافة مسابقات وبطولات الاتحاد، وخصوصا من الناحية التنظيمية ووفقا لأعلى معايير الجودة العالمية.
واستقطبت بطولة التحدي للجوجيتسو حضوراً جماهيرياً واسعاً من الأهالي والعائلات الذين شجعوا أبناءهم بشكل متواصل، واستمتعوا بتجربةٍ تحاكي أجواء البطولات العالمية، بينما اختبر اللاعبون قدراتهم على بساط النزال، خاصةً أن قوانين البطولة وقواعدها التحكيمية هي ذاتها المعتمدة في البطولات الاحترافية.
وقال اللاعب أمير كحالة حزام رمادي الذي يحمل الجنسية الأمريكية من أكاديمية تيم نوجيرا في دبي وينافس في فئة الناشئين وزن 66 كجم: "تعتبر بطولة التحدي منافسة رائعة بكل المقاييس، وتساعد اللاعبين على تكثيف استعدادتهم للمشاركة في البطولات العالمية الكبرى".
وأضاف: "شاركت في الكثير من البطولات الخارجية لكنني أستطيع القول إن البطولات التي تنظمها أبوظبي ودولة الإمارات تتفوق بشكل واضح على نظيراتها في البلدان الأخرى وخصوصا على صعيد التنظيم والحضور الجماهيري".
من ناحيته قال البرازيلي ماركوس هوبلر والد اللاعب لوكا هوبلر الذي ينافس في فئة الناشئين: "أود أن أتقدم إلى اتحاد الإمارات للجوجيتسو ودولة الإمارات بالتهنئة على هذا التنظيم الرائع الذي يمثل أكبر تجمع للأبطال الصغار والمواهب الناشئة".
وأكّد أنه نتيجة لمشاركة ابنه المستمرة في بطولات التحدي تطور مستواه بشكل ملحوظ، وهو يستعد بقوة للمشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو".
وأضاف: "الإمارات بلد التسامح والتعايش وقلما تجد هذا التنوع في الثقافات والجنسيات في البطولات حول العالم، ولذلك فإن الإمارات تمثل نموذجا استثنائيا في استضافة الجميع وكأنهم في بلدهم لما يحظون به من الاحترام والتقدير".
وأكد علي العازمي من دولة الكويت لاعب أكاديمية أبسولوتو فئة البراعم أنه يأتي من الكويت خصيصا للمشاركة في بطولات التحدي التي تتميز باحترافية التنظيم وقوة المنافسة معتبرا أن بطولات الإمارات لا تضاهى وتمثل فرصة مثالية للتطور والاحتراف الحقيقي.
بدورها قالت والدة اللاعبين راكان وخليفة (حمد اليماحي) من نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس إن التنظيم الرائع للبطولة والحضور الجماهيري الكبير شكلا دافعا قويا لولديها خلال المنافسات، حيث نجح كلاهما في تحقيق الذهب.
وتابعت: "يستعد ولداي بكل جد لتمثيل المنتخب في بطولة العالم بشهر نوفمبر القادم، ويتطلعان إلى المساهمة في تحقيق اللقب للإمارات".
واستقطبت بطولة التحدي للجوجيتسو على مدى يوميها مشاركة المئات من اللاعبين الذين تراوحت أعمارهم بين 4 و15 عاماً، وأتاحت البطولة للمدربين والأندية استكشاف مواضع القوة والضعف والعمل على تطوير الخطط التدريبية للارتقاء بمستويات أدائهم.
وتمتّع مهرجان التحدي للجوجيتسو ببيئة مفعمة بالنشاط للعائلات والأسر والأطفال الذين استمتعوا بباقة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية في منطقة الجماهير الخارجية لصالة جوجيتسو أرينا ..كما شهد المهرجان تنظيم عدد من المحاضرات والورش التوعوية المختلفة.
