وجّه بتأسيس «دولي رياضات وسباقات الصقور»
حمدان بن محمد: نهدف للحفاظ على موروثنا الثقافي والوصول للعالمية
تماشياً مع رؤى وتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، ورفع تنافسيتها ضمن مختلف القطاعات، بما فيها قطاع الرياضة، لا سيما المرتبطة بثقافة وتاريخ وتراث المنطقة.
ومن أهمها سباقات الصقور، وجّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بتأسيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، كجهة رياضية دولية مستقلة، تدعم وتخدم جميع الرياضات المرتبطة بسباقات الصقور، على أن تكون دولة الإمارات مقراً دائماً له.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في حسابه الرسمي على «تويتر»: «وجهنا بتأسيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، حفاظاً على موروثنا الثقافي، وبهدف تطوير هذه الرياضات لمستويات عالمية، وسيعقد الاتحاد اجتماعه التأسيسي، بالتزامن مع بطولة كأس اتحاد الإمارات لسباقات الصقور، التي تستضيفها دبي ديسمبر المقبل».
دعم
وثمّن سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للصقور، رئيس اللجنة الأولمبية، توجيهات سمو ولي عهد دبي، والتي تأتي تأكيداً على دعم قيادتنا الرشيدة في استدامة الرياضات المرتبطة بتاريخ وثقافة المنطقة، ومن أبرزها سباقات الصقور، وكخطوة رائدة في تأصيل هذه الرياضة ونشرها، لتصبح على قائمة الرياضات العالمية.
وقال سموه: «ماضون في تحقيق المزيد من الإنجازات، بثقة قيادتنا الرشيدة، التي تدعم ممارسة هذه الرياضة، وتعزز مسيرتها، وكل ما هو مرتبط بالموروث الثقافي لها، وضمان استمراريتها، ونشرها على مستوى العالم، وترسيخ دورها في توطيد التواصل بين الشعوب، والاحتفاء بالموروث الثقافي لدولتنا، وللمنطقة ككل، بممارسة هذه الرياضة العريقة».
وأضاف سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد: «يهدف تأسيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، إلى تشجيع ودعم ممارسة هذه الرياضة عالمياً، بصورة تنظيمية، في ضوء القواعد والمبادئ التنافسية والقيم الرياضية، ليكون الاتحاد المرجع الأول لهذه السباقات، بما يسهم بالحفاظ على رياضة الصقور العريقة واستدامتها».
ترسيخ
من جانبه، رحّب الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان نائب رئيس اتحاد الإمارات للصقور، بهذه الخطوة الرائدة الرامية لترسيخ أسس جديدة للارتقاء بهذه الرياضة إلى مستويات عالمية، ويعكس الاهتمام والإقبال المتزايد على ممارستها، ويعزز حضورها في كافة المحافل الرياضية الوطنية والدولية.
مؤكداً أن هذه الخطوة المنبثقة من رؤية الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومسيرة العطاء، يكملها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، مانحاً سموه كل العناية والاهتمام للصقارين والصقور.
وأضاف: تولي حكومة الإمارات اهتماماً بالغاً بهذه الرياضة، بتوفير كافة أوجه الدعم المادي والتنظيمي واللوجستي، وتحظى رياضات وسباقات الصقور بشعبية واسعة، وإقبال جماهيري كبير، منذ إطلاق أول بطولة، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في 2003، وحتى يومنا، حيث تُنظّم سنوياً أكثر من 10 بطولات رسمية في الدولة، ويشارك فيها ما يزيد على 2000 صقّار من مختلف الجنسيات، وأكثر من 5000 صقر.
