«الأكاديمية الأولمبية» تحتفي بـ28 خريجاً في «ديب دايف»

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفت الأكاديمية الأولمبية الوطنية، أمس، بتخريج 28 منتسباً للدفعة الأولى من برنامجي المدير التنفيذي والمدير الفني للاتحادات الرياضية في «ديب دايف دبي» أعمق حوض للسباحة في العالم.

واستمر برنامج تكوين المنتسبين 4 أشهر وشمل العديد من المحاور والموضوعات المتعلقة بالناحية الإدارية والفنية في العمل الرياضي. حضر الحفل المهندسة عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد بن درويش مدير الأكاديمية الأولمبية الوطنية بالوكالة، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية

أجيال

وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، على أهمية ودور العلم والمعرفة في بناء أجيال للمستقبل تتسلح بالوعي والقدرة على مواجهة التحديات في كل مجالات الحياة.

وأشار معاليه إلى أن الحركة الأولمبية الوطنية تحتاج باستمرار إلى العناصر المميزة الحريصة على تقديم الحلول العملية البناءة والمبتكرة للارتقاء بمستوى رياضة الإمارات من النواحي كافة، انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وهو الأمر الذي اتّضح طوال فترة انعقاد البرامج من خلال ما لمسناه من التزامٍ كبير من قبل المنتسبين وحرصهم على حضور جميع المراحل والمحاضرات والاستفادة بأفضل صورة ممكنة.

نخبة

ونوه معاليه إلى أن الدفعة الأولى من خريجي برنامجي المدير التنفيذي والمدير الفني للاتحادات الرياضية استعرضت العديد من الجوانب المهمة المتعلقة بالعمل الرياضي، والتي تم تسليط الضوء عليها بحضور نخبة من المتخصصين الذين أثروا هذه البرامج بخبراتهم ومعارفهم وتجاربهم المتنوعة، بما يحقق الفائدة المرجوة ويسهم في بناء قاعدة قوية من المديرين التنفيذيين والفنيين القادرين على إحداث نقلة نوعية في مسيرة رياضة الإمارات.

سعادة

من جانبها، أعربت المهندسة عزة بنت سليمان، عن سعادتها بتواجدها بين خريجي الدفعة الأولى من برنامج المدير التنفيذي والمدير الفني للاتحادات الرياضية، مؤكدة حرص الجميع على مشاركتهم هذه اللحظة المهمة في مسيرتهم ومسيرة رياضة الإمارات على حد سواء، لما يمثلوه من قيمة مضافة وتطلعات طموحة عندما يقودون دفة العمل الإداري والفني بالاتحادات الرياضية.

وأضافت: الأكاديمية الأولمبية الوطنية حرصت على تمكين الشباب وتمكين المرأة في العمل الرياضي انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بأهمية تطبيق توجيهات قيادتنا الرشيدة في هذا الشأن، بما يعود بالفائدة المرجوة على رياضة الإمارات ويفتح المجال لضخ دماء جديدة في القطاع الرياضي.

حرص

وتابعت: لقد حرصنا طوال مراحل البرامج العلمية على انتقاء أفضل الكوادر من المحاضرين أصحاب الخبرات والتجارب في المجال الرياضي لإثراء منتسبينا بأفضل الممارسات وإطلاعهم على جميع المستجدات، بهدف صقلهم وتأهيلهم للعمل في المؤسسات والجهات والاتحادات الرياضية، إيماناً منا بأهمية نشر العلم والمعرفة من خلال برامج ومبادرات الأكاديمية الأولمبية تلك المنارة العلمية الرياضية الفريدة.

Email