رحب بالأشقاء في الدورة الخليجية الأولى للشباب على أرض الإمارات

أحمد بن محمد: فصل جديد من التلاحم بين أبناء الوطن الخليجي الواحد

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

رحب سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بالأشقاء من مجلس التعاون لدول الخليج العربية في النسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب التي تستضيفها الإمارات العام المقبل، مشيراً سموه إلى أن الفرصة ستتجدد للقاء الأشقاء في محفل رياضي آخر يحتضن جميع الرياضيين على أرض الإمارات من أجل تسجيل فصل جديد من التلاحم والتناغم بين أبناء الوطن الخليجي الواحد.

جاء ذلك بمناسبة تسلم اللجنة الأولمبية الوطنية، أول من أمس، علم الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمجمع ميادين الشيخ جابر العبد الله الدولي للتنس، إيذاناً باستضافة الإمارات دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب العام المقبل 2023.

كما أكد سموه أهمية الاستفادة من مخرجات مشاركة الإمارات في دورة الألعاب الخليجية الثالثة، التي استضافتها دولة الكويت الشقيقة بمشاركة جميع دول مجلس التعاون الخليجي.

وثمّن سموه نجاح الرياضيين في حصد 50 ميدالية ملونة كانت هي حصيلة مشاركة الإمارات في الحدث، مؤكداً أن القيادة الرشيدة ما زالت تنتظر المزيد من أبنائها في مسيرة تمثيل الوطن ورفع رايته، والتي لا يضاهيها شرف، لما يحملونه من آمال وطموحات كبيرة لتسجيل الإنجازات والنجاحات لرياضة الإمارات.

ووجه سموه جميع الإدارات في اللجنة الأولمبية الوطنية بوضع الخطط والبرامج الكفيلة بالصعود إلى المركز الأول في النسخة المقبلة من الألعاب الخليجية عام 2026 بالدوحة، ومضاعفة عدد الميداليات في جميع الرياضات الفردية والجماعية، مع إعداد التقارير اللازمة التي تلخص جوانب المشاركة الإماراتية في المحفل الخليجي المنصرم وتعزيز نقاط القوة، ودراسة النواحي التي تتطلب مزيداً من العمل والتركيز لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة.

تأهيل

كما دعا سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، كافة الاتحادات الرياضية إلى الاستمرار في إعداد وتأهيل الرياضيين ورفد المنتخبات الوطنية بالمميز منهم للمشاركة باسم الإمارات في كبرى المناسبات، مشيراً إلى أن تمثيل الوطن مسؤولية مشتركة تتوحد من أجلها الجهود والمساعي للوصول إلى ذات الهدف المشترك لرفعة وتميز الحركة الأولمبية الوطنية.

وتوجه سموه بخالص الشكر والتقدير إلى الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح، رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، على الجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الثالثة، متقدماً في الوقت ذاته بالتهنئة إلى نظيره الكويتي بمناسبة نجاح الدورة وخروجها بهذه الصورة المشرفة.

ومثّلت اللجنة في مراسم تسليم علم الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المهندسة عزة بنت سليمان، الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية، إذ تسلّمته من الشيخ مبارك النواف، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية.

تنظيم

وثمنت المهندسة عزة بنت سليمان هذه اللحظة المهمة في مسيرة الحركة الأولمبية الوطنية والخليجية باستضافة الدورة الخليجية الأولى للناشئين والشباب على أرض الإمارات، حيث يأتي تنظيمها استجابة للمقترح والمبادرة السامية التي تقدم بها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بإقامة أول محفل رياضي للشباب الخليجي يتم من خلاله تطبيق مبادئ التنافس بين الرياضيين وأشقائهم في أجواء رياضية أخوية تسودها المحبة والتفاهم.

وتوجهت بنت سليمان بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على الدعم اللامحدود والمتابعة الكريمة التي شملت جميع الرياضيين ومنحتهم الثقة والدفعة لتحقيق الإنجازات باسم الوطن ورفع رايته أمام الجميع على منصات التتويج.

كما توجهت بنت سليمان بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم على دعم سموه اللامحدود ومتابعته المستمرة للوفد الرياضي المشارك في غمار الدورة الخليجية الثالثة بالكويت، ونجاح أبناء الإمارات في حصد 50 ميدالية ملونة في المركز الثالث بجدول الترتيب العام.

مشيرة إلى أن اهتمام سموه بنتائج جميع الرياضيين المشاركين، وتواصله الدائم مع الوفد الرياضي، كانا بمثابة عامل رئيس ومصدر لإلهام أعضاء وفد الإمارات ومختلف فرق العمل المرافقة التي عملت بجد واجتهاد طوال فترة الحدث.

مبادرة

وأشادت عزة بنت سليمان بجهود سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى دولة الكويت الشقيقة، وتواصلهم الفاعل مع الجميع، والمبادرة لتقديم الدعم والمساعدة للوفد الإماراتي، وكذلك دور أحمد الطيب، مدير الوفد المشارك في الدورة الخليجية، ومتابعته كل الأمور المتعلقة بالرياضيين في المنافسات المختلفة. كما ثمنت الجهود المبذولة من اللجنة المنظمة للألعاب الخليجية والتنظيم والترحيب بكل الوفود من قبل الدولة المستضيفة.

ونجحت 11 رياضة من أصل 16 مشاركة بالدورة في حصد ميداليات الإمارات الـ50 بالنسخة الثالثة من الألعاب الخليجية بالكويت، حيث حقق منتخبنا الوطني للدراجات 11 ميدالية ملونة، بواقع 7 ميداليات ذهبية عن طريق أحمد المنصوري بسباق الطريق للفردي، وشيخة راشد بسباق الطريق لفردي السيدات، وصفية الصايغ بسباق الفردي ضد الساعة سيدات، إضافة إلى ذهبية سباق الطريق للفرق للرجال، وذهبية سباق فرق ضد الساعة رجال، وذهبية سباق الطريق لفرق السيدات، وذهبية سباق الفرق ضد الساعة للسيدات.

كما حقق منتخبنا الوطني للدراجات الميدالية الفضية في سباق الفردي ضد الساعة للرجال عن طريق يوسف ميرزا، الذي أضاف كذلك برونزية سباق الطريق بمسابقة الفردي، فيما حققت صفية الصايغ فضية سباق الطريق الفردي للسيدات، وحصلت هدى حسين على الميدالية البرونزية.

حصد

وفي ألعاب القوى نجحت بنات الإمارات في تحقيق 9 ميداليات ملونة، بواقع ذهبيتين عن طريق فاطمة الحوسني في رمي القرص، ولطيفة الكعبي في الوثب الثلاثي، التي أضافت الميدالية الثانية لها بحصدها فضية الوثب الطويل، فيما فاز منتخبنا الوطني للسيدات بفضية سباق التتابع 4x400، وبرونزية سباق التتابع 4x100، كما أضافت فاطمة البلوشي برونزية سباق 400 متر، فيما أضافت رقية المرزوقي برونزية سباق 800 متر، وحصدت اللاعبة وداد روباري برونزية إطاحة المطرقة، واللاعبة فاطمة الحوسني برونزية دفع الجلة.

وأهدت السباحة بعثة الإمارات 5 ميداليات، بواقع ذهبية عن طريق يوسف المطروشي بسباق 200 متر حرة، الذي أضاف الميدالية الفضية بسباق 100 متر حرة، إضافة إلى فضية السباح سالم غالب بسباق 200 متر فراشة، والميدالية البرونزية بسباق 200 متر متنوع، والميدالية البرونزية في سباق 100 متر صدر للرجال، التي حصدها السباح عمر الحمادي.

منافسات 

وعلى صعيد منافسات الرماية حقق رماتنا 5 ميداليات، بواقع ذهبية واحدة حصدها سيف بن فطيس في رماية الإسكيت، و4 ميداليات فضية عن طريق كل من أحمد الأميري في مسابقة مسدس الهواء 10 أمتار، وإبراهيم علي في مسابقة بندقية الهواء لمسافة 10 أمتار، إضافة إلى فضية مسدس الهواء للفرق لمسافة 10 أمتار، وفضية الفرق للتراب.

وتمكن منتخبنا الوطني للجودو من حصد 4 ذهبيات في أوزان مختلفة عن طريق كل من محمدوف، وأرام، ونجارا تتشفيلي، وجورام، إلى جانب الميدالية الفضية عن طريق سعيد النقبي، والبرونزية التي فاز بها أحمد السميري.

مشاركة

ونجحت رياضة المبارزة في حصد 4 ميداليات، بواقع فضية عن طريق خليفة الزرعوني، و3 ميداليات برونزية بمسابقات الفرق للإيبيه والسابر والفلوريه. كما حصدت الرياضات الإلكترونية في أول مشاركة خارجية ميداليتين فضيتين بلعبة الفيفا ولعبة ليج أوف ليجند، فيما نجح لاعبو منتخبنا الوطني للكاراتيه في حصد الميدالية الفضية عن طريق مروان المازمي بمسابقة فردي الكاتا، وميداليتين برونزيتين عن طريق أحمد سالم وسليمان الملا.

ونجح منتخبنا الوطني للبادل تنس في حصد الميدالية الفضية لمسابقة الرجال، فيما ظفر منتخبنا الوطني للسيدات بالميدالية البرونزية. وتألقت كرة السلة الإماراتية في المحفل الخليجي بحصد الميداليتين الذهبيتين لمسابقة الرجال 5x5، والسيدات 3x3، كما توج منتخبنا الوطني لهوكي الجليد بالميدالية الذهبية والمركز الأول.

Email