حفيد أسطورة كوبا أبرز المشاركين في «مقاتلو الشعب» بدبي
كشفت اللجنة المنظمة لبطولة «مقاتلو الشعب» الكوبية، عن هوية المشاركين في النسخة الخاصة المقرر إقامتها يوم 18 يونيو المقبل، في الصالة الداخلية لفندق سيزارز بالاس بلو ووترز في دبي.
وتأتي النسخة الثالثة، بعد الإقبال الكبير الذي شهدته النسختان الأولى والثانية التي استضافتها دبي، ونجحت من خلالها في استقطاب الكثير من عشاق الملاكمة من المواطنين والمقيمين والزوار.
ويتصدر الملاكم جادير هيريرا، واجهة المشاركين في النسخة الخاصة لكونه أحد ألمع النجوم الكوبيين حالياً، كونه حفيد الأسطورة إنجيل هيريرا، الفائز بالميدالية الذهبية مرتين في دورتي أولمبياد مونتريال 1976 وموسكو 1980. وكان الحفيد، قد فاز في النسخة الثانية من بطولة «مقاتلو الشعب» التي أقيمت في فبراير الماضي، وذلك على حساب مارك جون ياب، في نزال حسمه بكل سهولة ليؤكد أنه يحمل جينات جده نفسها.
وذكر بيان رسمي صادر عن اللجنة المنظمة، أن الملاكم جادير هيريرا المقيم في دبي، والذي يتدرب في نادي خاص للملاكمة الكوبية في منطقة القوز بدبي، قبل تحدي خصمه المكسيكي بابلو روبلز، وهو النزال الذي يتصدر واجهة النسخة الخاصة.
مواجهة صعبة
بينما في بقية النزالات، سيخوض الكوبي يان ماركوس سانشيز مواجهة صعبة مع منافسه الأرجنتيني مارسيلو غابرييل سانشيز، ويواجه الكوبي أرمادو مارتينيز تحدياً لا يقل صعوبة أمام خصمه الأرجنتيني فرناندو كانسينو، كما يخوض بدوره الملاكم الكوبي جيسوس غامبا نزالاً قوياً أمام الأفغاني سمير.
وستعقد اللجنة المنظمة مؤتمراً صحافياً يوم 16 يونيو المقبل، لمنح الملاكمين فرصة لقاء منافسيهم وجهاً لوجه، ولقاء لوسائل الإعلام المحلية والعالمية، لرفع درجة حرارة النزالات، كما هو متعارف عليه عالمياً، في وقت ستكون فيه الأنظار متجه نحو جادير هيريرا لكونه أحد ألمع النجوم حالياً.
وذكرت اللجنة المنظمة، أن النسخة الخاصة ستكون محدودة المقاعد، وذلك لمنح الحضور فرصة للاقتراب أكثر من الحلبة ومشاهدة نجومهم المفضلين في أجواء مفعمة بالحماس.
وجاء اسم «مقاتلو الشعب» ليعكس حالة الشغف لدى الشعب الكوبي، واهتمامه بالملاكمة الذي يعود إلى بدايات القرن الماضي، إذ إن أول نزال رسمي أقيم في عام 1909، ومن وقتها تطورت الرياضة حتى أصبحت كوبا أكثر بلدان العالم حصولاً على الميداليات في دورات الألعاب الأولمبية.
ويمارس الكثير من الكوبيين نزالات الملاكمة بشكل ترفيهي، إذ يقبل على مراكز إعداد المقاتلين الكثير من الشباب أملاً في أن يصبحوا يوماً من الأيام أبطالاً في عالم هذه الرياضة.
