أحمد بن مسحار: كرنفال القفال أغلى بطولات البحر

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

رفع أحمد سعيد بن مسحار، رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، أسمي آيات الشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، على دعمه الكبير ورعايته الكريمة للنسخة رقم 31 من سباق القفال للمسافات الطويلة من جزيرة صير بونعير، وحتى شواطئ دبي، والمخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً.

وأوضح أحمد سعيد بن مسحار: باشرنا المهام فور إعلان موعد السباق، خلال الفترة من 27-29 الجاري، من أجل إنجاح السباق الذي يمثل أغلى بطولات البحر ومسك ختام فعالياتنا في الموسم الرياضي البحري 2021-2022.

وأكد أحمد سعيد بن مسحار أن استمرار هذا الحدث والكرنفال الشعبي البحري التراثي يعكس اهتمام وحرص قيادتنا الرشيدة على إحياء ماضي الآباء والأجداد والمحافظة على الموروث الشعبي بتحفيز الأجيال المتعاقبة على المشاركة في مثل هذه التظاهرات وتجديد مشاهد الماضي الجميلة وحياة أهلنا حينها بحثاً عن الرزق الوفير في أبهى صور الحاضر الزاهي التي تعكس تطور إنسان الإمارات.

وقال رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية إن لقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مع وفد النادي واللجنة العليا المنظمة للسباق كشف عن مدى حب واهتمام سموه بالرياضات البحرية بصفة عامة، والسباقات التراثية بوجه خاص، حيث وجه سموه بتذليل كافة العقبات على المشاركين وتسهيل مهمتهم ومواصلة النجاح الذي رسمه سباق (الأجيال) طوال ثلاثة عقود من الزمان، مشدداً على أن استمرار السباق من عام إلى آخر كشف مدى شعبيته الجارفة وحبه لدى كافة شرائح المجتمع في الدولة.

 

رسالة

ويعد حدث القفال الذي يحظى برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في نسخته رقم 31 السباق التراثي الأعرق والأقدم والأضخم في الخليج والمنطقة العربية منذ ثلاثة عقود منذ انطلاقته عام 1991 كرسالة عظيمة من القيادة الرشيدة إلى الأجيال المتعاقبة من أجل إحياء ماضي الآباء والأجداد الذين ارتبطت حياتهم بالبحر مصدر الرزق والخير الوفير.

وأصبح القفال الذي أسسه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، عام 1991 كرنفالاً تراثياً ومهرجاناً بحرياً يترقبه الجميع كموعد سنوي يتجدد كل عام ويجمع أكثر من 3000 شخص في عرض مياه الخليج العربي في تظاهرة فريدة وملحمة رياضية تبدأ من جزيرة صير بونعير مروراً بجزيرة القمر (نيوه بن حنظول) حتى شواطئ دبي، لتقطع السفن ما يزيد على 50 ميلاً بحرياً وهي ترفع أشرعتها على صفحة مياه الخليج العربي الزرقاء، مجددة ذاكرة الوطن برحلات العودة من موسم الغوص.

وكان نادي دبي الدولي للرياضات البحرية قد نظم سباق النسخة الثلاثين العام الماضي في الرابع من شهر يونيو، حيث حقق الحدث نجاحاً عريضاً، تمثل في مشاركة ما يزيد على 100 سفينة رسمت لوحة تراثية زاهية في عرض مياه الخليج العربي، حيث نجح طاقم السفينة (نمران 211) في الوصول أولاً إلى خط النهاية قبالة جزيرة (بلو واترز) وأمام المعلم الحضاري (عين دبي) ليتوج باللقب للمرة الأولى.

Email