الفجيرة جاهزة لاستضافة مونديال المبارزة للفتيات
استكمل اتحاد الإمارات للمبارزة ونادي الفجيرة الترتيبات النهائية لاستضافة بطولة كأس العالم للمبارزة للفتيات لسلاح الايبيه، التي ستقام بنادي الفجيرة للفنون القتالية، بمشاركة 186 لاعبة من أبرز بطلات اللعبة يمثلن 38 دولة، وتقام برعاية كريمة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة رئيس نادي الفجيرة للفنون القتالية، ويحتضن فعالياتها مجمع زايد الرياضي بالفجيرة خلال الفترة من 13 إلى 15 مايو الجاري.
وأكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد الإمارات للمبارزة رئيس الاتحادين العربي والآسيوي للمبارزة، أن البطولة قد شرفت برعاية كريمة لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة وهو ما يعطي البطولة زخماً ودعماً لا محدود ويضمن لها النجاح لتضاف إلى سلسلة البطولات العالمية التي ينظمها اتحاد الإمارات للمبارزة خلال الآونة الأخيرة وتظل محل إشادة أسرة المبارزة العالمية حيث غدت الإمارات مقصد الجميع وموطن البطولات الرائعة للمبارزة.
وأضاف: فور إطلاق الدعوة للبطولة والحصول على موافقة الاتحاد الدولي للعبة على إقامة البطولة بالفجيرة تم عقد العديد من الاجتماعات التنسيقية بين الاتحاد ونادي الفجيرة ومجمع زايد الرياضي بالفجيرة بحضور د هدى المطروشي مدير البطولة، واحمد حمدان الذيودي المدير التنفيذي للنادي، والمختصين الفنيين بالنادي والاتحاد وفرق العمل ولجان البطولة.
وأكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، أن البطولة استقطبت نجوم اللعبة وفي مقدمتهن المصنفة الأولى عالمياً، والكورية شو انجونج، والاستونية كاترينا لهيس، والفرنسية مارينا فلورنس المصنفة الرابعة والعديد من البطلات العالميات اللاتي حرصن على المشاركة بالبطولة.
وتابع: البطولة سيتم تنظيمها تحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة الذي حرص على إيفاد الفنيين المختصين لمتابعة التحضيرات الخاصة بالاستضافة وأبدى الجميع ثقتهم في الإمكانيات اللامحدودة للامارات في التنظيم، موضحاً أن البطولة سيتم تنظيمها بسواعد إماراتية.
حيث تم اعتماد جميع قادة المجموعات واللجان من شباب الإمارات الذين يثبتون دوماً قدرتهم الهائلة في تنظيم اكبر الفعاليات الرياضية العالمية بجودة لا تقارن وهو ما لمسه الجميع من خلال تنظيم بطولة العالم للشباب والناشئين التي تم تنظيمها مؤخراً بمجمع حمدان الرياضي بدبي مطلع ابريل الماضي والتي وصفت بأنها أفضل بطولات العالم التي تم تنظيمها منذ تأسيس الاتحاد الدولي للعبة، وهو الأمر الذي يدعو دوماً للفخر في إمكانياتنا.
