الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات تعتمد خطتها الاستراتيجية في 2022
اعتمدت الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات خطتها الاستراتيجية لعام 2022 والتي شملت العديد من البنود، أبرزها خطط الفحص للاعبين ومبادرة الدم الجاف، وكذلك التأكيد على أهمية مواكبة التحديثات في الفحص، لتطبيق أحدث البرامج.
كما قرر مجلس إدارة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات اختيار يوم 8 ابريل الجاري موعدا للاحتفال بيوم "الوادا العالمي" للعب النظيف والذي يقام تحت عنوان اللعب من أجل السلام.
وتؤكد الدكتورة ريما الحوسني رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات / وام / أن مجلس إدارة الوكالة اعتمد أخيرا كافة الخطط المدرجة للعام الجاري، واستعرض تقييم الأداء من خلال اعتماد مؤشرات الأداء للأقسام للعام 2022، بينما اطلع على التقارير المقدمة من كافة الأقسام في الوكالة والتي تضمنت المهام والأعمال المنجزة.
وقالت الحوسني: "ناقش مجلس إدارة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، أهمية توقيع اتفاقيات مع لجان ووكالات المنشطات للاستفادة من المواد التعليمية والخبرات لتطوير العمل في الوكالة، كما تم تحديد عدد من اللجان والوكالات لبدء التعاون المشترك".
وفيما يتعلق بفحص الدم الجاف تقول د. ريما الحوسني : "هو عبارة عن فحص يتم من خلاله الحصول على قطرة الدم، ويتم وضعها على شريحة معينة ونقلها بعد ذلك إلى مختبر فحص المنشطات، لفحص المواد المحظورة، لكنه لا يعتبر بديلا لفحص الدم العادي، بل إضافيا ومكملا له، وقد تم استخدامه في أولمبياد طوكيو، ولكن لا يزال قيد التجربة والبحث في العديد من الدول ومن بينها الإمارات.
وأكدت الدكتورة الحوسني أن ما وصلت اليه الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، جاء من خلال العمل بروح الفريق الواحد في كافة القطاعات، الأمر الذي ساهم في تطوير منظومة العمل وبحث أفضل السبل العلمية، مشيدة في الوقت نفسه بالنجاح الكبير الذي تحقق خلال استضافة المؤتمر الوزاري السابع عشر لدول اسيا وأوقيانوسيا لمكافحة المنشطات في الرياضة، وكذلك اجتماع مكتب اتفاقية مكافحة المنشطات في الرياضة في اليونسكو، واجتماع لجنة الصندوق لمكافحة المنشطات في الرياضة في اليونسكو، حيث استضافت دولة الإمارات هذه الاجتماعات.
وأكدت رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات انه تم الاطلاع على الخطة التدريبية والتثقيفية، واعتماد المشاركات الخاصة بها، فيما تم اعتماد منصة المتطوعين لفرق الفحص من أجل دعم صفة التطوع وإعطاء المتطوعين مهارات إضافية من أجل ترشيد النفقات والاستخدام الأفضل للموارد.
