تعاون بين «زايد العليا»و«أبوظبي للرياضات البحرية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أبرمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب مذكرة تفاهم مع نادي أبوظبي للرياضات البحرية بشأن تطوير وتنمية قدرات أصحاب الهمم في مختلف الأنشطة الرياضية البحرية، والتعاون بينهما في نشر الوعي والمعرفة عن رياضة الإبحار بالشراع والتجديف وتعزيز دورها في المجتمع ونشرها لكافة الفئات ودعم المنافسة في البطولات والمسابقات والفعاليات المحلية والدولية، إضافة إلى التعاون المشترك في تمكين أصحاب الهمم، من خلال الأنشطة الرياضية والثقافية والتراثية والترفيهية، وبما يضمن إدماجهم في هذه الأنشطة.

وقع المذكرة عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام للمؤسسة، وعن نادي أبوظبي للرياضات البحرية أحمد ثاني مرشد الرميثي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للنادي، وحضر مراسم التوقيع التي جرت بمقر «زايد العليا» لفيف من قيادات المؤسسة والنادي.

وبموجب مذكرة التفاهم تقوم المؤسسة بتسجيل لاعبي الأندية الرياضية التابعة لها للتدريب على الأنشطة البحرية المتاحة في نادي أبوظبي للرياضات البحرية وتشجيعهم على الانخراط الاجتماعي وممارسة الرياضات البحرية، واستقطاب العنصر النسائي للمشاركة مستقبلاً فيها، وفتح الفرصة لأصحاب الهمم في منطقة الظفرة للمشاركة في هذه الرياضات.

ويلتزم نادي أبوظبي للرياضات البحرية بتوفير مقر التدريب والمعدات والقوارب وأدوات التجديف والشراع للاعبين من أصحاب الهمم، وتنظيم مشاركاتهم في البطولات والمسابقات والفعاليات.

ترحيب

ورحب عبد الله الحميدان بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات البحرية الذي يعمل على إحياء وترسيخ تراث الإمارات البحري والمنافسة في البطولات والمحافل الدولية.

وأوضح أن الهدف من توقيع المذكرة إشراك أصحاب الهمم منتسبي المؤسسة في مختلف الأنشطة الرياضية البحرية، وتدريبهم على هذه الرياضات الفريدة، والتي تجمع ما بين البحر والتراث والرياضة مع إتاحة الفرصة لهم لخوض التحدي في مجال الرياضات البحرية الأمر الذي يوفر لأصحاب الهمم منتسبي المؤسسة تجربة لا مثيل لها في خوض تحد رياضي جديد وفي أجواء مثالية تختلف عن لقاء الفعاليات.

من ناحيته أعرب أحمد ثاني مرشد الرميثي عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وشدد على أن مجلس إدارة النادي برئاسة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان وجميع العاملين في النادي يشرفهم العمل والتعاون مع المؤسسة.

وقال: من المؤكد أن أصحاب الهمم جزء لا يتجزأ من المجتمع الإماراتي ومن واجب الجميع سواء أفراد أو مؤسسات السعي نحو مساعدتهم في الاندماج في المجتمع بشكل عام والرياضة بشكل خاص وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي تولي اهتماماً خاصاً بهم في كافة المجالات.

Email