الشعفار: «الآسيوي» داعم رئيس لطواف الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أسامة الشعفار رئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات، نائب رئيس الاتحاد الدولي أن الاتحاد الآسيوي داعم أساسي ورئيس لطواف الإمارات، مشيراً إلى وجوده ضمن اللجنة المنظمة للحدث، ما يساعد كثيراً على تبادل التعاون ويوجد حكمان آسيويان سينضمان للأطقم المشاركة في الطواف، وقال: مستعدون للتعاون للإسهام في خروج الحدث بأبهى صورة تليق بمكانة دولة الإمارات.

وأشاد الشعفار بالتواصل مع اتحاد الإمارات للدراجات والتعاون في مختلف الصعد من أجل خدمة وتطوير رياضة الدراجات الإماراتية، التي أصبحت في مكانة مرموقة بفضل ما تلقاه من دعم من الجهات المعنية كافة، ومن القيادة الرشيدة وقال: لدينا في الإمارات نخبة من الدراجين الموهوبين والقادرين على تحقيق ميداليات في مختلف المحافل والبطولات وأبرزهم أحمد المطيوعي، وجاسم علي وتم اختيارهما للمشاركة في دورة تدريبية بالمركز الدولي للدراجات مدة 6 أشهر، ضمن نخبة من دراجي آسيا، ورياضة الدراجات في الإمارات لديها بنية تحتية كبيرة ولكنها بحاجة للمزيد من الجهد والعمل مع اللجنة الأولمبية وهيئة الرياضة من أجل استكمال المشوار وإقامة المزيد من المعسكرات الخارجية لرفع مستوى اللاعبين، إذ تعد عاملاً أساسياً في تحقيق البطولات.

 وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي أن قانون الرياضة الجديد في الإمارات يعد بادرة إيجابية من أجل تطوير رياضة الإمارات في مختلف الألعاب، والإسهام في تعزيز مكانتها دولياً بما يتناسب مع مكانة وأهمية دولة الإمارات في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن هذا الأمر سيزيد من مسؤولية الاتحادات والأندية واللاعبين من أجل تقديم أفضل ما لديهم لرفع اسم الإمارات عالياً في مختلف المحافل الدولية.

أجندة 

وأشار الشعفار إلى أن الأجندة الآسيوية في عام 2022 حافلة بالبطولات على الصعيد الآسيوي، إذ ستكون الانطلاقة في بطولة آسيا للدراجات الهوائية بطاجكيستان من 25 إلى 29 مارس المقبل بمشاركة 35 دولة في تجمع آسيوي حافل المرة الأولى في مدينة دوشانبي، تليها بطولة آسيا للمضمار على مضمار ديلهي في الهند، وأكد أن الاتحاد القاري يتواصل بشكل دائم مع الاتحادات القارية كافة، بشكل شبه يومي للوقوف على المستجدات كافة بشأن تنظيم البطولات المحلية أو على المستوى الآسيوي، موضحاً أنه من أكثر الاتحادات الدولية تفاعلاً مع الأعضاء، كاشفاً عن أن هذه المرة الأولى التي تقام فيها بطولة بهذا الحجم في طاجكيستان، الأمر الذي عزز من جهود الاتحاد في دعم الاتحاد المحلي هناك لتنظيم الحدث وخروجه بأفضل صورة.

الأبرز

وعن فريق «الشعفار جميرا» قال: رغم البداية المتأخرة التي انطلق خلالها الفريق إلا أنه استطاع أن يوجد بين أبرز الفرق على المستوى المحلي والآسيوي، كما أنه أول فريق يتم تسجيله في الدائرة الاقتصادية، ويتكون من مجموعة من المحترفين من مختلف دول العالم.

وعن إمكان ترشحه في وقت لاحق لرئاسة الاتحاد الدولي قال الأمر سيكون صعباً للغاية، وخاصة أنه يتطلب الوجود في سويسرا مدة طويلة ورئاستي حالياً للاتحاد الآسيوي تجعلني أكثر قدرة على العطاء، كما أنني أول مسؤول آسيوي يتقلد منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي، وهو فخر لي وللإمارات.

Email