تعزيز الوعي الوطني في الخمسين المقبلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عززت مؤسسة المباركة، أهمية ترسيخ الوعي الوطني لدى النشء والشباب بما يعزز الهوية الوطنية، ويدعم التوجهات نحو المستقبل في الخمسين المقبلة، عملاً وبذلاً وعطاءً في خدمة الوطن.. جاء ذلك خلال ورشة العمل الموسعة التي نظمتها مؤسسة المباركة لطلبة المدارس بعنوان (أجيال المستقبل في الخمسين المقبلة) بالشراكة مع أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وباستضافة المجمع الثقافي في قصر الحصن في أبوظبي، وبحضور 50 طالباً وطالبة من مدرسة حمدان بن زايد في أبوظبي.

 من جانبها، أكدت نجلاء النقبي، المدير العام لمؤسسة المباركة، على أهمية هذه الفعالية التي تترجم رسالة المباركة وأهدافها بشأن إكساب الطلبة المشاركين المعلومات والمعارف التي تعزز من إلمامهم بمبادئ الهوية الوطنية، وتعريفهم بآلية دفع جهود التنمية الحضارية التي تشهدها الدولة، في ظل الاحتفال بعيد الاتحاد الخمسين.

 أشارت إلى أن الفعالية تضمنت عدداً من المحاور الحيوية التي أثرت المحتوى المعرفي للطلبة المشاركين وفتحت أمامهم آفاقاً واسعة لطرح الأفكار والمبادرات الإبداعية التي تساهم في رسم صورة مشرقة للخمسين المقبلة.

وفي السياق ذاته، أعربت مريم المنصوري، ممثلة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، عن سعادتها برؤية جيل جديد واع ومثقف، ذكي وقادر على الإبداع مثل الذين شاركوا في الورشة، حيث قالت: أجيال المستقبل هم كل ما نراهن عليه في تقدم وتطور الوطن والوصول به إلى أعلى المراتب، ولا شك أن المكتبة تلعب دوراً مهماً في تأسيس الحصيلة الثقافية للأجيال طوال العام من خلال برامج ثقافية وأنشطة متنوعة تغرس حب القراءة في قلوب الصغار والشباب، وهذا ما حاولنا القيام به بالتعاون مع مؤسسة المباركة عبر توفير مصادر المعرفة بأحدث الأدوات والتقنيات المميزة معرفية للتعلم والاستكشاف وتنمية الوعي الثقافي والاجتماعي للأجيال الناشئة في محيط يجمع بين المتعة والمعرفة، في الوقت نفسه الذي تحتفل به الدولة باليوم الوطني الخمسين، وهذا سبب آخر يمكننا من خلاله تعزيز قيم الوطن وأهدافه للطلاب.

 ورشة العمل، تضمنت أربعة محاور، الأول تطرق فريق مركز أبوظبي للصحة العامة بالتنسيق مع أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية عن التغذية وأهمية الرياضة للفئة العمرية 12 – 17، والتغذية المطلوبة للنمو السليم والعناصر الغذائية المطلوبة لنظام غذائي متوازن وجسم صحي، وفي الثاني تطرقت مؤسسة المباركة إلى دور التفكير خارج الصندوق وتناولت خلالها ضرورة تغيير أنماط التفكير لدى أجيال المستقبل، قواعد الخروج من التفكير الروتيني، والتأكيد على أهمية التفكير الإبداعي للأجيال القادمة لتحقيق النجاحات المتواصلة لهذا الوطن، فيما تطرق المحور الثالث لدور الإعلام في الخمسين المقبلة، وتحدث فيه فريق المجمع الثقافي بورشة تعليمية بشأن التصوير باستخدام الإضاءة، تناولت الورشة عن مبادئ وأساسيات التصوير وتعريف الطلبة بتقنيات التحكم في الإضاءة ودعمهم للتعبير عن أفكارهم الإبداعية وتعريفهم بأفضل الممارسات الدولية وأحدث التطورات التكنولوجية في صناعة التصوير الضوئي.

واختتمت الورشة بالمحور الرابع حول الألعاب التراثية، حيث قدم فريق المجمع الثقافي، ورشة تراثية عن الألعاب الشعبية، وكيف تعبر هذه الألعاب عن روح الشعب ووجدانه وعاداته وتقاليده، فهي وليدة البيئة التي تشكّلها وتعطيها طابعها الخاص، حيث استمتع الطلبة بالألعاب بوجود جو من التحدي.

Email