جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي تكشف عن الفائزين بالدورة 11 اليوم

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تكشف «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» عن الفائزين في دورتها الـ11، صباح اليوم، خلال احتفال أنيق في «ديب دايف دبي» أحدث الأيقونات والمعالم الرياضية في دولة الإمارات، وأكبر حوض للغوص في العالم، بحضور عدد من الشخصيات والقيادات الرياضية.

وسيتم الكشف في الاحتفالية عن الإحصاءات الخاصة بالدورة الحادية عشرة الأكبر حتى الآن، وحجم النمو في أعداد المترشحين والفائزين والفئات، إلى جانب الإعلان عن تفاصيل الفعاليات الخاصة بالدورة 11 للجائزة، وذلك لمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيس الدولة والاحتفالات الوطنية بعام الخمسين، حيث سيقام حفل تكريم الفائزين في مقر «إكسبو 2020 دبي» 9 يناير المقبل.

ويتنافس للفوز بفئات الدورة الحادية عشرة أصحاب الإنجازات التي تحققت خلال الفترة من 1 سبتمبر 2018 وحتى 15 سبتمبر 2021، بعدما تقرر تحويل الجائزة، ليتم منحها مرة كل سنتين بدءاً من الدورة الحالية، ثم جاء قرار التمديد في ملفات الترشح من 31 أغسطس 2020 إلى 15 سبتمبر 2021 على أثر تأجيل إقامة دورتي الألعاب الأولمبية الصيفية ودورة الألعاب البارالمبية في طوكيو من 2020 إلى 2021 بسبب جائحة كوفيد 19، وذلك من أجل إتاحة الفرصة للرياضيين الإماراتيين والعرب من أصحاب الإنجازات في الدورتين للتنافس على الفوز بالجائزة.

وجاء قرار التحوّل إلى سنتين بنهاية الدورات العشر الأولى من عمر الجائزة، بهدف الوصول لكافة الأفراد والفرق والمؤسسات على المستويات المحلية والعربية والدولية أصحاب الإنجازات، وتلبية طلبات الأبطال في مختلف الرياضات لكون الدورات الأولمبية والدورات الآسيوية وكؤوس العالم تقام مرة كل 4 سنوات بالتبادل، مما يعني وجود حدث رياضي كبير مرة كل سنتين، وهو الأمر الذي ينطبق على الاتحادات الرياضية الدولية واللجان الأولمبية والمؤسسات لإعطاء مجال لتطبيق مبادراتهم.

تكريم

وتهدف الجائزة، التي تعد الأكبر من حيث قيمتها وتعدد فئاتها والأولى من نوعها على الإطلاق المخصصة للإبداع في العمل الرياضي، إلى تقدير وتكريم المؤسسات الرياضية المحلية والعربية والدولية، وفق محور التنافس، الذي يتضمن (المبادرات والبرامج والمشاريع الإبداعية التي تهدف إلى تمكين المجتمعات من خلال الرياضة، وأسهمت في مواجهة التحديات العالمية في المجال الرياضي)، وهو المحور الذي يشمل جميع عناصر التميز الإداري والمؤسسي، ويدعم جهود الاتحادات الوطنية والعربية والدولية والمنظمات والمؤسسات الرياضية في ابتكار الحلول لمواجهة التحديات، ومن بينها التعامل الناجح والفعّال وإطلاق المبادرات لمواجهة تحديات كوفيد 19 وأية تحديات أخرى فرضتها الظروف العالمية.

ترسيخ

تلعب جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي دوراً مهماً في ترسيخ نهج الإبداع والتميز والمبادرة في العمل الرياضي، حيث ترتبط الجائزة بعلاقات تواصل وتعاون مع 204 لجان أولمبية وطنية و178 لجنة بارالمبية و33 من الاتحادات الرياضية الدولية للرياضات الأولمبية الصيفية و7 اتحادات رياضية دولية للرياضات الأولمبية الشتوية، وكذلك مع 69 اتحاداً ولجنة أولمبية وطنية عربياً و34 من الاتحادات الدولية المعترف بها من اللجنة الأولمبية الدولية.

وأسهمت هذه العلاقات المحلية والعربية والدولية للجائزة وتأثيرها الإيجابي الكبير على تطوير الحركة الرياضية، من خلال التواصل المستمر مع الشركاء والوصول إلى جميع الرياضيين والأندية لحثهم على التميز والترشح للفوز في وصول عدد المشاركين في الجائزة، خلال الدورات العشر السابقة إلى 2188 من 188 دولة، من بينهم 583 من دولة الإمارات، و1386 عربياً، و219 عالمياً، وقد تم تكريم 230 فائزاً من مختلف مجالات العمل الرياضي، منهم 110 من دولة الإمارات، و104 رياضيين عرباً و16عالمياً، كما بلغ عدد الرياضيين الفائزين بالفئات الفردية 165 رياضياً والفرق الفائزة 19 فريقاً إلى جانب فوز 46 مؤسسة في فئة الإبداع المؤسسي محلياً وعربياً ودولياً.

قيمة

حافظت الدورة 11 على قيمة الجوائز المالية لجميع الفئات والمقدرة بـ 7 ملايين و500 ألف درهم من أجل دعم الرياضيين واستمرار تشجيعهم وتكريمهم بجوائز هي الأكبر على الإطلاق في الجوائز الرياضية على مستوى العالم.

فئات

تمت المحافظة على فئات التنافس في الجائزة، وهي فئة الإبداع الرياضي الفردي وتمنح الجائزة للأفراد من اللاعبين والمدربين والإداريين والحكام، الذين حققوا إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي، وفئة الإبداع الرياضي الجماعي وتمنح جائزة للفرق التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي، وفئة الإبداع المؤسسي وتمنح للجهات الرياضية، التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي.

مستويات

وتتضمن الجائزة 3 مستويات هي: المحلي للرياضيين في الإمارات، والعربي للرياضيين من الدول العربية، والعالمي للاتحادات الرياضية الدولية والمؤسسات الرياضية الدولية.

التحكيم

واصلت الجائزة العمل للدورة الثالثة على التوالي بنظام التحكيم الذكي والتحكيم «عن بُعد» من خلال تواجد كل حكم في دولته ودون الحاجة إلى التجمع والتحكيم كفرق عمل، حيث تم تجميع قرارات ونقاط كل عضو في لجنة التحكيم وحسابها ضمن برنامج تم تصميمه من قبل فرق عمل الجائزة، لضمان النزاهة والشفافية والحيادية التامة في التحكيم، وتم تطبيقه بنجاح في الدورة العاشرة من الجائزة.

Email