منتخب الإمارات يحافظ على صدارة بطولة العالم للجوجيتسو

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصل منتخبنا الوطني للجوجيتسو صدارته لبطولة العالم في نسختها السادسة والعشرين المقامة في صالة جوجيتسو أرينا بمدينة زايد الرياضية، تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، بمشاركة 2000 لاعب ولاعبة من 65 دولة حول العالم، وذلك لليوم الثالث على التوالي، حيث رفع رصيده إلى 46 ميدالية ملونة بواقع، 16 ذهبية، و14 فضية، و16 برونزية، فيما احتل المنتخب الروسي المركز الثاني برصيد 36 ميدالية، موزعة على 14 ذهبية، و14 فضية، و8 برونزيات في فئة النيوازا، وحل المنتخب الكازاخستاني في المركز الثالث برصيد 33 ميدالية ملونة .

حضر المنافسات الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، وعويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة - أبوظبي، والدكتور جمال الكعبي وكيل دائرة الصحة – أبوظبي، وراشد عبد الكريم البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وعبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، ومحمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وفهد علي الشامسي أمين عام الاتحادين الإماراتي والآسيوي، وعدد من رؤساء الاتحادات القارية والوطنية، وخواكيم ثومفارت مدير عام الاتحاد الدولي للجوجيتسو.

وأكد الدكتور مغير خميس الخييلي أن الجوجيتسو أصبحت رياضة شعبية دخلت كل البيوت، وتحقق نتائج وإنجازات عالمية وقارية في كل المحافل، بفضل الرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الحثيثة من قبل اتحاد اللعبة برئاسة عبدالمنعم الهاشمي، وأن الخطوة المهمة التي أسهمت في تحقيق النقلة النوعية هي إدخال تلك الرياضة إلى المدارس وتضمينها في المناهج الدراسية.

وقال الخييلي: نحن نتابع هذه الرياضة منذ بداياتها، حيث كنا شهوداً على دخولها في مدارس أبوظبي ضمن برنامج محمد بن زايد للجوجيتسو المدرسي اعتباراً من عام 2008، والذي توسع تدريجياً ليصبح عدد ممارسي تلك الرياضة في الدولة حالياً أكثر من 180 ألف لاعب ولاعبة في المدارس والمؤسسات الحكومية والأندية والأكاديميات، وأثمرت كل هذه الجهود تأهيل أبطال وبطلات يرفعون علم الدولة في كل المحافل، ونحن فخورون بما وصلت إليه وبما تحققه عاماً بعد عام، لأنها أصبحت علامة مضيئة في الرياضة الإماراتية.

وعن تميز الفتاة الإماراتية في تلك الرياضة قال الدكتور الخييلي: المرأة الإماراتية تحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وتسعى كل مؤسسات الدولة في هذا الإطار لتمكينها في كل المجالات، ومنها المجال الرياضي، وأنا فخور بوجود بطلات عالم من الإمارات في رياضة قتالية مثل رياضة الجوجيتسو، لأن ذلك يعكس تطور ثقافة المجتمع، وتميز البنت الإماراتية.

مفاجآت

وأشاد محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو بأجواء البطولة والمنافسة القوية بين لاعبي المنتخبات المشاركة، وقال: مع مضي أيام البطولة، تظهر الكثير من المفاجآت في ظل رغبة قوية لإثبات اللاعبين لأنفسهم وتحقيق الفوز والصعود إلى منصة التتويج، وما يمثله من إنجاز يبقى محفوراً في سجلاتهم وتستنير به مسيرتهم.

وعبّر الظاهري عن سعادته البالغة بالمشهد المميز الذي رسمه أبناء وبنات الإمارات في منافسات تحت 18 عاماً، حيث كرروا إنجاز الأمس وعززوا رصيد الإمارات من الميداليات الملونة، وأضاف: «أستطيع القول بأننا على الطريق الصحيح لتجاوز ما حققناه قبل عامين في بطولة العالم بأبوظبي عندما حصدنا 52 ميدالية ملونة، وأظن أننا نملك كل الإمكانات لتحقيق هذا الهدف».

أداء جيد

قال إبراهيم الحوسني مدرب المنتخب الوطني للناشئين، إن أداء اللاعبين كان جيداً، بما في ذلك هؤلاء الذين لم يحالفهم التوفيق في تحقيق الفوز، حيث كانوا نداً قوياً لمنافسيهم وافتقدوا فقط إلى اللمسة الأخيرة والحاسمة لتحقيق الانتصار، لكنهم خرجوا بالعديد من المكاسب، وسنعمل معهم عن كثب لمعالجة نقاط الضعف، وتحويلها إلى نقاط قوة يتسلحون بها في نزالاتهم المقبلة خصوصاً في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو.

Email