«غولف آسيا والمحيط الهادئ» تترقب بطل الثلاثية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يسدل الستار مساء اليوم على منافسات النسخة الثانية عشرة من بطولة آسيا والمحيط الهادئ للغولف للهواة، المقامة في نادي خور دبي للغولف واليخوت بدبي، وسط ترقب لهوية اللاعب البطل الذي سيكون على الموعد مع حصد ثلاث مكافآت دفعة واحدة، بحصده اللقب، ونيله بطاقتي المشاركة في بطولة الأساتذة للمحترفين الأمريكية الأكبر في العالم، والبطولة البريطانية المفتوحة العريقة.

وتجمع الإمارات، في حدث نادر، 3 كؤوس تاريخية تتواجد معاً في نادي خور دبي للغولف واليخوت، هي كأس بطولة آسيا والمحيط الهادئ وكأس بطولة الأساتذة للمحترفين والبطولة المفتوحة العريقة، في مشهد خطف أضواء اللاعبين وعشاق هذه الرياضة من زوار الحدث.

وتبدو المنافسة مفتوحة في الحفر الأخيرة نحو منصة التتويج، حيث جاءت النتائج متقاربة للغاية في ختام الأدوار التأهيلية إلى النهائيات، التي تصدرها الصيني بو جين محققاً 8 ضربات تحت المعدل، وجاء خلفه بالمركز الثاني 5 لاعبين برصيد 7 ضربات تحت المعدل لكل منهم، وهم: كيم بايكجون وسام تشوي ووويونج تشو من كوريا الجنوبية، والأسترالي كونور ماكيني، والياباني كيتا ناكاجيما المصنف أول عالمياً بين لاعبي الغولف الهواة.

تألق سكيك

وتألق لاعب منتخبنا الوطني أحمد سكيك، بعدما أنهى الجولتين التأهيليتين برصيد ضربتين تحت المعدل، ليتواجد في المركز 22، وتبدو الفرصة سانحة أمامه لتحسين موقعه، وكان سكيك اللاعب العربي الثاني فقط الذي نجح ببلوغ الأدوار النهائية، إلى جانب الأردني شيرغو الكردي الذي جاء بالمركز 41 برصيد ضربة واحدة فوق المعدل.

الزرعوني: فرصة لتبادل الخبرات

وعبر عادل الزرعوني، نائب رئيس اتحاد الغولف ونائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، عن تطلعه أن تشكل هذه البطولة بوابة عالمية وفرصة لمد جسور التعاون وتبادل الخبرات من خلال اللقاءات التي تم عقدها، بحضور كبار المسؤولين في البطولات الأمريكية والبريطانية العريقة.

والتي من شأنها أن تثري الغولف الإماراتي والعربي، وتحقق لنا مكاسب فنية، مع الأخذ بالاعتبار النجاح التنظيمي بالتصدي لتنظيم هذه البطولة وفق أعلى المعايير بشهادة كبار المسؤولين عن اللعبة حول العالم، والتأكيد على أهمية إقامة البطولة في أول دولة عربية.

تنظيم مبدع

هنأ المغربي مصطفى زين، النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للغولف، دولة الإمارات وجميع العاملين على تنظيم البطولة، على روعة الحدث والسمعة الطيبة التي قدمها للمسؤولين العالميين، وهو أمر نابع من الثقة في النجاح الإماراتي بالقدرة على إقامة أكبر بطولات الغولف على مدار سنوات طويلة، ومن شأن هذه البطولة أن تحقق فوائد كبيرة بالنظر لمشاركة لاعبين عرب نالوا فرصة التنافس مع نخبة من أفضل اللاعبين، واختتم تصريحه بالتأكيد على أن التنظيم كان مبدعاً وراقياً.

بوابة للعالمية

اعتبر تيمور أبو الخير، نائب رئيس الاتحاد المصري للغولف، أن هذه من أهم البطولات التي تضم لاعبين متميزين بمستقبل واعد يطرقون من خلاله أبواب العالمية، وقال: لذلك نشهد معاً تجمعاً مثالياً وأجواء رائعة من شأنها أن تجعل اللاعبين العرب يخطون بثبات، بالنظر لكون الغولف في الوطن العربي عموماً تطور كثيراً في السنوات الأخيرة.

Email