مستقبل الغولف العالمي يبدأ من الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

اجتمع عدد من كبار المسؤولين في رياضة الغولف، على مختلف المستويات الدولية والقارية والإقليمية، في تجمع استثنائي تنفرد به الإمارات.

لبحث ومناقشة مستقبل رياضة الغولف على مستوى العالم، وذلك خلال تواجدهم في منافسات النسخة الثانية عشرة من بطولة آسيا والمحيط الهادئ للجولف للهواة، المقامة في نادي خور دبي للغولف واليخوت بدبي، بمشاركة لاعبين بارزين يتنافسون على بطاقات التأهل إلى بطولة الأساتذة للمحترفين الأمريكية الأكبر في العالم، والبطولة البريطانية بنسختها الـ 150 في العام المقبل.

وقام المسؤولون ببحث كيفية تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات، وإقامة بطولات مستقبلية تساهم في صقل ورفع مستويات لاعبي الجولف في العالم، من خلال الاستفادة من أندية تعتبر الأفضل على مستوى العالم، وذلك بحضور الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي للغولف، وعادل الزرعوني نائب رئيس اتحاد الغولف ونائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، واللواء«م» عبدالله الهاشمي عضو اللجنة المنظمة العليا للبطولة، والمسؤولين عن بطولة الأساتذة للمحترفين الأمريكية، وهم:

فريد ريدلي، وبات باتل وويل جونز، وممثلي النادي الملكي البريطاني «أر أند إيه»، وهم: إيان باتينسون رئيس النادي، وبيتر فورستر كابتن النادي، والمسؤولون عن بطولة آسيا والمحيط الهادئ، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للغولف، الذين عقدوا سلسلة من الجلسات والنقاشات التي من شأنها أن تثري رياضة الجولف على كافة الأصعدة في تجمع قل نظيره على مستوى العالم لهذا الحضور البارز من المسؤولين عن رياضة الجولف.

دور محوري للإمارات

واعتبر اللواء «م» عبدالله الهاشمي عضو اللجنة المنظمة العليا للبطولة، أن الإمارات أخذت على عاتقها وفي مختلف المجالات، لعب دور محوري لقيادة دفة المستقبل والبناء والتطلع نحو القادم بتخطيط واستراتيجية شاملة، وبفضل القيادة الرشيدة، فإنها أصبحت الوجهة التي ينشدها المسؤولون دائماً للحضور واللقاء في هذه البطولة التي تتصدر المشهد عقب الخروج من جائحة فيروس كورونا المستجد، لتقدم الإمارات مكاناً آمناً وصحياً ذا تسهيلات مختلفة من حيث القدرة على السفر والوصول وتعدد المرافق المتطورة، بجانب جودة أندية الجولف وغيرها من الخدمات الأخرى المميزة.

ريادة

وعبر الكويتي عبدالعزيز الملا، النائب الثاني لرئيس الاتحاد العربي للغولف نائب رئيس النادي الكويتي للجولف، عن فخره باحتضان الإمارات هذه البطولة والتجمع لكبار مسؤولي الجولف في العالم، وقال: الإمارات دولة رائدة في لعبة الجولف على المستوى الخليجي والعربي والآن الآسيوي، وهي تحتضن بطولات عالمية أيضاً، والاتحاد الإماراتي خدم وطور لعبة الجولف في الوطن العربي.

وتابع: ما نحصده الآن هو نتائج عمل سنوات طويلة في تطوير لعبة الغولف في الإمارات، والوطن العربي، وإبراز الجهود على المستوى الدولي عبر احتضان بطولتي الرجال والسيدات لآسيا والمحيط الهادئ، ونحن نعتقد أنه إنجاز يسجل للاتحادين الإماراتي والعربي، لكونه انطلاقة نحو المزيد من الأحداث العالمية.

تألق سكيك

وعلى صعيد المنافسات نجح أحمد سكيك، لاعب الغولف المصنف أولاً على المستوى المحلي، في الحفاظ على حظوظه في المنافسة بفارق مريح في اليوم الثاني من بطولة آسيا والمحيط الهادئ للهواة التي تُقام في نادي خور دبي للغولف واليخوت، حيث يُعد الممثل الوحيد للإمارات، ولمنطقة الخليج في البطولة

وسدد سكيك 3 ضربات دون المعدل وثلاث ضربات فوق المعدل، لكنه فوّت ضربتين في الحفرتين 16 و18، ليحتل مركزاً جيداً محققاً ضربتين تحت المعدل في الجولتين، وليبتعد بفارق 6 نقاط عن الصدارة. وأكد سكيك أن المنافسة شديدة، وقال: لم أتوقع عند مشاركتي في البطولة أن أصل إلى هذه المرحلة، لكني تلقّيت دروساً من مدرّبي قبل يومين من انطلاق البطولة، وشعرت أنني أسيطر على طريقة لعبي.

شهدت انطلاقة البطولة مشاركة 7 لاعبين في صدارة الترتيب برصيد 4 ضربات تحت المعدل، بواقع 67 ضربة لكل لاعب، وهم: الياباني كيتا ناكاجيما المصنف أول عالمياً بين لاعبي الجولف الهواة، والصيني يوكسين لين حامل اللقب، والأستراليان لوكاس ميشيل وجيمي زهينج، والكوريان الجنوبيان وويونج تشو وسام تشوي، وأليكساندر يانج من هونغ كونغ.

Email