بطولة آسيا والمحيط الهادئ لهواة الغولف تنطلق غدا
تنطلق في السابعة والربع من صباح الغد منافسات بطولة النسخة الثانية عشرة من بطولة آسيا والمحيط الهادئ للغولف للهواة في نادي خور دبي للغولف واليخوت بدبي، والتي تستمر حتى السادس من الشهر الجاري، وأعلنت اللجنة المنظمة اكتمال كل الترتيبات تمهيداً لانطلاق منافسات هذه البطولة التي تشهد مشاركة نخبة من أبرز لاعبي الغولف الذين يتنافسون في محاولة للحصول على بطاقات الدعوة للمشاركة في بطولة الأساتذة للمحترفين، وبطولة سانت أندروز المفتوحة العريقة بنسختها الـ 150 في العام المقبل، ويشارك في الحدث الكبير 90 لاعباً يمثلون 31 دولة منها 6 دول عربية.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي أقيم أمس في مقر النادي بحضور عادل الزرعوني نائب رئيس اتحاد الغولف ونائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، واللواء عبد الله الهاشمي عضو اللجنة المنظمة العليا للبطولة وخالد الشامسي الأمين العام لاتحاد الإمارات للغولف والعديد من المهتمين بالبطولة.
مكاسب بالجملة
وأكد عادل الزرعوني، أن البطولة الحالية ستحقق الكثير من المكاسب لرياضة الغولف الإماراتية، من خلال الارتباط مع أكبر منظمتين لرياضة الغولف في العالم، وهما، بطولة الأساتذة للمحترفين الأمريكية، والنادي الملكي البريطاني «أر أند إيه»، من خلال تعزيز الخبرات المشتركة، والسعي لاستغلال هذه البطولة لفتح قنوات لاستقطاب الخبرات الفنية والإدارية والتنظيمية بما يساهم في تطوير مستويات اللاعبين الإماراتيين، خصوصاً مع مشاركة أربعة لاعبين إماراتيين في بطولة الرجال، على أن يشارك أربع فتيات يمثلن الإمارات في بطولة السيدات التي ستقام في نادي أبوظبي للغولف خلال الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر الجاري، لتكون الإمارات وجهة لأكبر حدثين على مستوى العالم للهواة على مدار أسبوعين متتاليين.
أكبر تجمع
وكشف اللواء عبد الله الهاشمي عضو اللجنة المنظمة العليا للبطولة، أن الحدث يشهد مشاركة 31 دولة منها 6 دول عربية، بمجموع 90 لاعباً، في أكبر تجمع من نوعه للاعبي الغولف الهواة في العالم، من حيث جودة المستوى وقوة المنافسات المتوقعة.
واعتبر الهاشمي أن تنظيم الحدث خلال فترة قياسية لا تتخطى 4 أشهر بعد اعتذار سنغافورة، يشكل مفخرة ودلالة جديدة على الريادة الإماراتية في تنظيم واستضافة أكبر وأهم الأحداث في العالم ومنها الرياضية، وذلك مع إقامة بطولة الرجال في دبي وبطولة السيدات في أبوظبي، من خلال جهود فريق العمل الذي اكتسب خبرات متراكمة من البطولات الدولية الكبيرة التي تقام على أرض الدولة سنوياً، حتى أصبحت الإمارات وجهة عالمية لرياضة الغولف.
