ينطلق رالي أبوظبي الصحراوي في نسخته الثلاثين خلال الفترة من 5 – 11 نوفمبر المقبل برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ويسعى كبار المنافسين للفوز بلقب الجولة قبل الأخيرة من البطولة لتعزيز ترتيب مراكزهم، ويتصدر القطري ناصر العطية ترتيب البطولة «61 نقطة» متقدماً على السعودي يزيد الراجحي «44 نقطة»، يليهما الأرجنتيني لوسيو الفاريز «42 نقطة» والروسي دينيس كروتوف «37.5 نقطة»
وأكد نادر أحمد الحمادي رئيس مجلس إدارة طيران أبوظبي أن طيران أبوظبي تسعى لتأمين النجاح لرالي أبوظبي الصحراوي بتقديم الدعم والإسناد الجوي للحدث العالمي من خلال المشاركة بثلاث طائرات مروحية من نوع «بيل 412 وبيل 212» سيتم استخدامها لأغراض الدعم اللوجستي والإسعاف الجوي، مما يجعل مشاركة طائرات الشركة حيوية لمنح المتسابقين والمراقبين إحساساً بالأمان. واعتبر وجودها عنصراً رئيسياً من عناصر نجاح الرالي نظراً للظروف البيئية التي تمثلها الصحراء، خاصة أن رالي أبوظبي الصحراوي يعد أطول الراليات الصحراوية في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن أبوظبي تشهد نقلة نوعية في البطولات العالمية التي تستضيفها، بخاصة أن رالي أبوظبي الصحراوي يجمع كبار السائقين والدراجين من كل أنحاء العالم للمشاركة في اختبار حقيقي للمهارة والقدرة للفوز بألقاب عالمية، وقال: الشركة تضع نصب أعينها دعم الرياضة والرياضيين ولم تتخلف عن المشاركة في هذه الفعالية منذ سنوات، ونقدم خبراتنا على مدى 47 عاماً لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية العالمية الكبرى، مشيداً بما تمتلكه طيران أبوظبي من طائرات حديثة وطيارين ومهندسين ذوي خبرة عالية.
وتابع:نعبر عن تقديرنا الكبير لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لرعايته لهذا الحدث العالمي، كما نشكر منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ومحمد بن سليم لتنظيم هذا الحدث العالمي الذي يساهم في توجيه أنظار العالم للإمارات، نثمن دور القائمين على الرالي.
الجديربالذكر أن طيران أبوظبي هي أكبر مشغل للطائرات المروحية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هي شركة وطنية مساهمة تمتلك وتدير 65 طائرة منها 58 مروحية و 7 طائرات ذات الجناح الثابت، وحصلت على العديد من الجوائز العالمية في السلامة.
وقال محمد بن سليم رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للرياضة نحن ممتنون لطيران أبوظبي للدور الحيوي الذي يلعبونه عاماً بعد عام في ضمان سلامة المنافسين في رالي أبوظبي الصحراوي. وهذا هو العامل الرئيسي وراء نجاح الحدث على المدى الطويل«.
ويصنف رالي أبوظبي الصحراوي هذا العام كالجولة قبل الأخيرة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة» فيا «، كما ويصنف كخاتمة جولات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة للدراجات النارية» فيم ).
ويحظى رالي أبوظبي الصحراوي بدعم ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والقوات المسلحة، وطيران أبوظبي، وشرطة أبوظبي، وأدنوك، وجزيرة ياس، وحلبة مرسى ياس، وبلدية أبوظبي، وبلدية منطقة الظفرة، ومياه العين، وتدوير.
