النيوزيلندية سارة بطلة سباق هجن «الصحراء العربية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكنت النيوزيلندية سارة كولينز من إحراز المركز الأول في افتتاحية سلسلة سباقات الهجن للسيدات التي ينظمها نادي الصحراء العربية لركوب الهجن بالتنسيق والتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن ومجلس دبي الرياضي، وتوجت سارة بطلة بكأس السباق الذي احتضنه ميدان المرموم في دبي وشهد مشاركة 8 سيدات من 5 دول وهي روسيا وإيرلندا ونيوزيلندا وألمانيا وبولندا بحضور العديد من محبي سباقات الأصائل. وحققت المركز الثاني البولندية جوانا باتيجك تليها في المركز الثالث الألمانية ليندا كروكينبيرجر. 

وأكد عبد الله الفلاسي مدير إدارة التسويق والفعاليات والشركاء في نادي دبي لسباقات الهجن، أن النادي يرحب بكل المبادرات الهادفة إلى تطوير رياضة الآباء والأجداد وتعزيز حضورها، إلى جانب الأفكار الابتكارية التي من شأنها خدمة سباقات الهجن، لافتاً إلى أن تنظيم السباق جاء بعد تشكيل لجنة من نادي دبي لسباقات الهجن وفقاً لتوجيهات علي بن سرود المدير التنفيذي للنادي، وتمثل دور اللجنة في التأكد من جميع الاشتراطات والمعايير اللازمة لاستخراج رخصة ركوب الهجن والتحقق من اجتياز المشاركات من نادي الصحراء العربية جميع المتطلبات والاختبارات من أجل الحصول على الرخصة قبل المشاركة. 

سعادة كبيرة 

من جانبه، أعرب عبيد بن صبيح مالك نادي الصحراء العربية لركوب الهجن، عن سعادته الكبيرة بنجاح أول سباق للسيدات ينظمه النادي، وقال إن البطولة تتكون من جولات عدة، وجاءت الفكرة بعد إقبال سيدات أجنبيات لتعلم ركوب الهجن، مما شجعهم على إطلاق مدرسة تدعم المشروع، لتلقى الفكرة الدعم والترحيب من نادي دبي لسباقات الهجن وتحديداً من علي بن سرود المدير التنفيذي، موضحاً أنه بعد التحاق عدد من السيدات وتجربة أدائهن أثناء عملية التدريب، تطورت الفكرة لتأسيس فريق وتنظيم سباق للسيدات من المدرسة. 

وأضاف عبيد بن صبيح لـ «البيان الرياضي» إن سلسلة السباقات مستمرة بصورة شهرية في الموسم الحالي، خصوصاً بعد أن نالت الفكرة إعجاب الكثيرين وحققت نجاحاً لافتاً سواء على مستوى المشاركة أم الحضور الجماهيري، مشيراً إلى أن هناك إقبالاً من المواطنين وجميع الجنسيات الأخرى على تعلم ركوب الهجن لاسيما السيدات، وتم فتح باب التعليم من سن 15 عاماً فما فوق، بينما المشاركة مخصصة لمن هم في سن الـ 20 فما فوق. 

وأشار عبيد بن صبيح إلى أن المشاركة في السباقات المقبلة غير محصورة على الفريق الذي شارك في ضربة البداية، وفي حال إنهاء المرشحين كل المتطلبات بداية من الفحوصات والتدريبات اللازمة لاستخراج الرخصة سيكون بمقدورهم المشاركة، رافعاً أسمى آيات الشكر إلى القيادة الرشيدة على دعم رياضة الآباء والأجداد، مشيراً إلى أن الطموحات هي التوسع في المشاركة على المستوى الخليجي في المستقبل. 

بدورها أعربت النيوزيلندية سارة الفائزة بالمركز الأول عن بالغ سعادتها بعد تحقيق اللقب الأول، حيث تأمل أن تكون هذه انطلاقة نحو مزيد من التألق في الفترة المقبلة، مثمنة جهود كل من قدم لها الدعم والمساندة في مشاركتها الأولى. وذكرت سارة أن سباقات الهجن تعتبر جزءاً من الموروث الإماراتي الذي تأثرت به كثيراً، مما شجعها على خوض التجربة وركوب الجمال عبر الالتحاق بمدرسة الصحراء العربية، لافتة إلى أن سباقات الهجن تعتبر من السباقات المميزة في الدولة التي تحظى بإعجاب كبير من قبل السياح الأجانب والمقيمين في الدولة.

Email