31 سنتيمتراً تحرم نورة الكتبي من برونزية في «بارالمبية طوكيو»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حرم فارق 31 سم عن منافساتها الروسية، بطلتنا نورة الكتبي من الفوز ببرونزية دفع الجلة في سباق فئة «اف 32»، الذي شاركت فيه أول من أمس ضمن منافسات دورة الألعاب البارالمبية المقامة في طوكيو.

وكادت بطلتنا أن تنال المركز الثالث عندما سجلت رقماً جديداً بمسافة قدرها 6.49 م، ولولا هذا الفارق الضئيل عن منافساتها الروسية التي سجلت مسافة قدرها 6.80 م لتمكنت بطلتنا من قنص الميدالية البرونزية، حيث قدمت بطلتنا البارالمبية مردوداً جيداً، خصوصاً أنها قد سبق وأن أهدت الدولة فضية دفع الجلة في نسخة «ريو دي جانيرو 2016».

وسجل بطلنا أحمد المطيوعي الظهور الثاني لمنتخب الإمارات للدراجات في الدورة الحالية، حيث خاض سباق الطريق فئة «سي 2»، وسط كوكبة من نجوم العالم، ولم يحالفه التوفيق في التأهل للنهائي، لكنه اكتسب المزيد من الخبرة والاحتكاك.

وتشهد منافسات اليوم (الجمعة)، مشاركة بطلينا عبد الله سلطان العرياني وعبد الله سيف العرياني في تصفيات الرماية فئة «آر 7»، بينما يتطلع بطلنا محمد القايد إلى إهداء الإمارات ميدالية جديدة بعد برونزية سباق 100 م على الكراسي المتحركة، حيث يخوض رفقة بطلنا الصاعد أحمد جاسم نواد تصفيات 800 م على الكراسي المتحركة.

إشادة

وفود اليمن وقرغيزستان وأوزباكستان وكوريا الجنوبية المشاركة حالياً بدورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020 التي تختتم بعد غد بمشاركة كبيرة بلغت 4400 رياضي من 163 دولة، أشادت بالدور الريادي الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم أصحاب الهمم بالقارة الآسيوية والعمل على تطوير الرياضات البارالمبية، بحيث باتت الإمارات نموذجاً ملهماً في تمكين أصحاب الهمم في ظل الاهتمام والدعم الكبيرين من قيادتها الرشيدة لتصبح الدولة رائدة في هذا المجال، كما ثمنت الوفود دور الإمارات الكبير في إعادة رياضة «أصحاب الهمم» في العالم إلى الواجهة خلال «جائحة كورونا»، وذلك بتنظيمها بطولات فزاع الدولية وكأس العالم للرماية، رغم التحديات التي ظلت تواجه العالم بسبب هذه الجائحة، لتفتح الإمارات آفاقاً جديدة للمنتخبات واللاعبين من أجل التأهل والظهور في التحدي البارالمبي الجاري، جاء ذلك خلال لقاء ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية عضو الوفد الإماراتي أول من أمس برؤساء وفود الدول الأربع.

وأشادت البعثة اليمنية بدور الإمارات في دعم اللجنة البارالمبية اليمنية وعودة أصحاب الهمم باليمن إلى المشاركة في الدورات البارالمبية بعد غياب طويل دام 29 عاماً، «منذ بارالمبية برشلونة 1992»، مثمنة الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة البارالمبية الآسيوية للمشاركة في هذه الدورة الاستثنائية على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن في الوقت الراهن.

وأشارت رئيسة البعثة اليمنية أمل هزاع خلال اللقاء إلى أن أصحاب الهمم باليمن يعودون إلى الألعاب البارالمبية اليوم في نسخة طوكيو 2020، بعد غياب قارب الـ29 عاماً، وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها دولة الإمارات واللجنة البارالمبية الآسيوية في سبيل عودة أبطال اليمن للمشاركة في الدورات البارالمبية، على الرغم من الظروف والتحديات التي تعيشها البلاد في هذه الفترة.

تعاون

وناقش العصيمي خلال اللقاء كيفية التعاون بين الإمارات واللجنة البارالمبية الآسيوية واللجنة البارالمبية اليمنية لمواجهة التحديات التي تعيشها اليمن في هذه الفترة وإفساح المجال أمام أصحاب الهمم لعودتهم للمشاركة في الدورات البارالمبية القادمة، والعمل على ممارستهم الرياضة وخروجهم من العزلة النفسية وآثارها الصحية السلبية، إلى جانب العديد من الخطط الطموحة لدعم اللجنة البارالمبية اليمنية في المرحلة المقبلة.

عالمية القوس والسهم

كما التقى العصيمي بالأمين العام للاتحاد الدولي للقوس والسهم توم ديلين ورئيس قطاع أصحاب الهمم في الاتحاد دومينيك لمناقشة آخر تحضيرات الإمارات وإمارة دبي لاحتضان بطولة العالم للقوس والسهم في فبراير 2022، وكيفية تسخير التكنولوجيا الحديثة في البطولة، ومناقشة الإجراءات العالمية والصحية المفترض اتخاذها في عالمية القوس والسهم.

وتطرق الاجتماع إلى فكرة تعديل بعض المسابقات حتى تجذب أكبر عدد من المشاركين فيها خصوصاً الشباب ومستقبل هذه الرياضة وعرض للرسم التخطيطي الكامل لملعب التصفيات والنهائيات، وبحث حقوق البث وكيفية توصيل منافسات البطولة لأكبر شريحة ومتابعين حول العالم إلى جانب تنظيم بعض الدورات على هامش المونديال بغرض تطوير الكوادر المشاركة من تحكيم ومدربين ومصنفين.

وأشاد الأمين العام للاتحاد الدولي للقوس والسهم بدور الإمارات وقفزاتها الكبيرة في تطوير رياضة أصحاب الهمم وتنظيم البطولات والأحداث الرياضية الكبرى، وخصوصاً بعد جائحة كورونا «كوفيد19»، لافتاً إلى أن الإمارات كانت سباقة في تنظيم المسابقات الكبرى لأصحاب الهمم، ما أعطى حافزاً قوياً للكثير من الدول لأن تحذو حذو الإمارات ودبي في احتضان وتنظيم البطولات العالمية على الرغم من الجائحة، مثمناً استضافة الإمارات لبطولة القوس والسهم مطلع العام الجاري، وبطولات فزاع الدولية، مشيراً إلى أنها باتت أيقونة البطولات ومحطة مهمة في تطوير رياضات أصحاب الهمم حول العالم.

 

Email