المشاركة المصرية.. أزمة واعتزال ومجد منتظر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تباينت القصص والحكايات المصرية في أولمبياد طوكيو 2020، ففي الوقت الذي شهدت فيه أروقة كرة القدم أزمة للاعب الفريق الذي ودع البطولة أمام البرازيل، أعلنت المصارعة المصرية، سمر حمزة، اعتزالها، بينما تنتظر مصر حلم ميدالية متبقية في منافسات كرة اليد عندما يلتقي «الفراعنة» المنتخب الألماني في ربع النهائي.

وأصدر الاتحاد المصري لكرة القدم، بياناً لتوضيح الأزمة التي نشبت بين لاعب المنتخب، عبد الرحمن مجدي، وإحدى العاملات في فندق الإقامة، والتي على إثرها تم استبعاد اللاعب نهائياً. وقال الاتحاد في بيانه: «تلقينا شكوى من فندق الإقامة ضد عبد الرحمن مجدي فحواها الإساءة لإحدى العاملات بالفندق، وعلى الفور تم استبعاد اللاعب نهائياً رغم تأكيده بأنه لم يقصد هذه الإساءة».

اعتزال

على جانب آخر، أعلنت لاعبة المصارعة المصرية، سمر حمزة، اعتزالها بعد وداع منافسات المصارعة الحرة في الدورة. وودعت سمر حمزة من دور الستة عشرة، في منافسات السيدات وزن (76 كجم)، بعد خسارتها أمام صاحبة اللاعبة الروسية ناتاليا فوروبييفا، الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد «لندن 2012» والفضية في أولمبياد «ريو دي جانيرو 2016».

إلى ذلك، تنتظر الجماهير المصرية إنجازاً أولمبياً، قد يتحقق على يد المنتخب الأول لكرة اليد، وهو التأهل إلى المربع الذهبي في دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، عندما يواجه «فراعنة اليد» منتخب «الماكينات الألمانية» اليوم، في الدور ربع النهائي.

أما الإنجاز الأكبر الذي يأمل المنتخب المصري في تحقيقه، هو الحصول على ميدالية أولمبية، ليكون أول منتخب للعبة جماعية يحقق هذا الإنجاز في تاريخ الرياضة المصرية.

إحباط

كشف ما كتبته المصارعة المصرية سمر حمزة على «فيسبوك»، أنها تعاني من الإحباط مثلها مثل الكثير من أبطال الألعاب الفردية، وهو ما دفعها إلى اتخاذ قرار الاعتزال، قائلة: «من يتواجد معنا في الأولمبياد يخوض معسكرات وتدريبات أكثر من ذلك. فخورة بالمصارعة النسائية وبما وصلنا له ووضعنا مصر على خريطة العالم، لم أقصر وبذلت كل ما أملك من تدريبات وجهد لأصل إلى هنا».

Email