رياضة الإمارات.. حلم الميدالية الأولمبية الثالثة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

مع حلول موعد النسخة 32 من دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، الحدث العالمي الفائق الأهمية، تعاود رياضة الإمارات، الظهور، والحلم باقتناص ميدالية أولمبية ثالثة.

في ظل صعوبة المهمة بعدما خيمت إفرازات وباء «كورونا» على الجو الرياضي العالمي بشكل واضح منذ أكثر من عام، ما تسبب بخلط أوراق الإعداد والتحضير للدورة التي تأجلت من عامها المحدد قبل «كورونا»، 2020، إلى العام الجاري 2021، مع فرض قيود صارمة، في مقدمتها عدم الحضور الجماهيري الذي يُعد الغائب الأبرز عن النسخة 32 من الدورات الأولمبية.

النسخة 32

ويمثل الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية بنسختها الـ 32 في طوكيو، والمقرر لها خلال الفترة من 23 يوليو حتى 8 أغسطس، 5 رياضيين هم، سيف بن فطيس في مسابقة رماية الأسكيت، وفيكتور سكرتوف في منافسات تحت 73 كغم في الجودو، ويوسف المطروشي في منافسات 100 م حرة سباحة، وإيفان رومارنكو في مسابقة فوق 100 كغم في الجودو، ومحمد حسن النوبي في سباق 100م لألعاب القوى.

حلاوة الفوز

وسبق لرياضة الإمارات، تذوق حلاوة الفوز بميداليتين أولمبيتين في دورتي أثينا 2004 وريو دي جانيرو 2016، ذهبية عبر الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، نجم الرماية الأشهر، وبرونزية من خلال سيرجيو توما نجم الجودو، رغم أن رياضة الإمارات تسجل ظهورها العاشر في دورات الألعاب الأولمبية.

تأثيرات «كورونا»

ولأن تأثيرات «كورونا»، جاءت شاملة لكل جوانب الحياة في العالم، ومنها ما يتعلق بالرياضة، فإن مستوى الإعداد والتحضير والتجهيز لدورة ألعاب طوكيو من الطبيعي أن يأتي دون المستوى المطلوب، ما يجعل التوقع بإحراز ميدالية أولمبية ثالثة لرياضة الإمارات، أمراً صعباً، لكنه ليس مستحيلاً في ظل شمول تأثيرات الوباء جميع الرياضيين في العالم.

بداية المشوار

وبدأ مشوار مشاركة رياضة الإمارات في دورات الألعاب الأولمبية، من النسخة 23 في لوس أنجليس الأمريكية في 1984، حيث اقتصرت المشاركة على ألعاب القوى.

وبوفد تألف من 8 أعضاء فقط، وفي المشاركة الثانية في النسخة 24 في مدينة سيؤول الكورية الجنوبية في 1988، اقتصرت المشاركة على لعبتي السباحة والدراجات، وبوفد ضم 12 شخصاً، قبل أن تشهد النسخة 25 في برشلونة الإسبانية في العام 1992، التحاق ألعاب القوى بلعبتي السباحة والدراجات، وبوفد مكون من 15 شخصاً.

5 أشخاص

وتوسعت مشاركة رياضة الإمارات في النسخة 26 في أتلانتا الأمريكية بانضمام الرماية والبولينغ إلى الدراجات والسباحة وألعاب القوى، وبوفد مكون من 5 أشخاص فقط، لكن مستوى المشاركة الإماراتية في دورات الألعاب الأولمبية، شهد نوعاً من التراجع في النسخة 27 في سيدني الأسترالية في 2000، باقتصار المشاركة على السباحة والرماية والقوى، وبوفد ضم 4 أشخاص فقط.

نقلة حقيقية

وسجلت رياضة الإمارات، نقلة حقيقية في تاريخ مشاركتها في دورات الألعاب الأولمبية، وذلك عندما صنع الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم الفارق غير المسبوق في النسخة 28 في أثينا اليونانية في العام 2004، بإحرازه وعن جدارة، ذهبية الرماية التي مثلت رياضة الإمارات في تلك الدورة إلى جانب لعبتي السباحة والقوى، وبوفد تألف من 4 أشخاص فقط، فيما مثل الدولة في دورة الألعاب الأولمبية 29 في الصين في العام 2008، 7 ألعاب هي الرماية والفروسية والسباحة والشراع والجودو والتايكواندو والقوى، وبوفد مكون من 8 أشخاص.

كرة القدم

وعادت رياضة الإمارات، لتصنع نقلة أخرى في مشوار ظهورها على المسرح الأولمبي، وذلك في دورة الألعاب الأولمبية 3 0 في لندن 2012، بمشاركة لعبة كرة القدم إلى جانب ألعاب الر ماية والقوى والشراع ورفع الأثقال والجودو والسباحة، وبوفد تألف من 32 شخصاً، قبل أن تتذوق حلاوة الفوز بميدالية أولمبية ثانية في دورة الألعاب الأولمبية 31 في ريو دي جانيرو 2016، بحصول سيرجيو توما على برونزية الجودو.

 

Email