«جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي» تحفّز العرب في الأولمبياد

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، باسم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس الجائزة، بالتهنئة للرياضيين العرب المتأهلين إلى دورة الألعاب الأولمبية 2020، التي ستقام في طوكيو خلال الفترة 23 الجاري، وحتى 8 أغسطس المقبل، كما حثهم على التمثيل المشرف لدولهم، وللرياضة العربية، والتألق في المنافسات، لتحقيق إنجازات مشرفة، تؤهلهم للفوز بالميداليات الأولمبية، والترشح للفوز بإحدى فئات الدورة 11 للجائزة الأكبر من حيث قيمة جوائزها وتعدد فئاتها.

وتوجه مجلس الأمناء بالتهنئة إلى منتخب الإمارات والمنتخبات العربية المتأهلة إلى الأدوار النهائية من تصفيات قارة آسيا لنهائيات كأس العالم، التي ستنطلق يوم 2 سبتمبر المقبل، وحثهم على التألق والمنافسة بقوة، لنيل بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022

جاء ذلك خلال الاجتماع الـ 30 لمجلس أمناء الجائزة، الذي عقد عبر نظام الاتصال المرئي، برئاسة معالي مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة، وحضور خالد علي بن زايد نائب رئيس مجلس الأمناء، وأعضاء المجلس د. حسن مصطفى، د. خليفة الشعالي، مصطفى العرفاوي، موزة المري، أمين عام الجائزة، أحمد مساعد العصيمي، منى بو سمرة، وناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة.

عودة

وأعرب معالي مطر الطاير، عن سعادته بعودة النشاط الرياضي حول العالم، وإقامة البطولات المحلية والقارية والدولية بنجاح، وفق الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الدقيقة الخاصة بكل منطقة وكل بطولة، بما يمنح الرياضيين الفرصة للعب، وتقديم أفضل مستوياتهم خلال هذه الفترة الصعبة، كما أن العودة كانت مقرونة بالحضور الجماهيري، وهو أمر مهم جداً لدعم للرياضيين، وأيضاً لإتاحة الفرصة للجمهور، لمتابعة رياضاتهم المفضلة، ورياضييهم المحليين والعالميين.

وقال: إن الجائزة عملت خلال الفترة الماضية، على التواصل مع الاتحادات المحلية والعربية والدولية واللجان الأولمبية، لحثها على عودة الفعاليات والبطولات الرياضية، كما أن الجائزة تدعم الاتحادات، من خلال محور التنافس في الفئة المؤسسية، على جميع المستويات المحلية والعربية والدولية، وهو «المبادرات والبرامج والمشاريع الإبداعية التي تهدف إلى تمكين المجتمعات من خلال الرياضة، وساهمت في مواجهة التحديات العالمية في المجال الرياضي»، وهذا يحفّز الاتحادات على إطلاق المبادرات الإبداعية المناسبة لكل رياضة، من أجل مواجهة جائحة كوفيد 19، وجميع التحديات الأخرى.

وتابع: تم تحديد مواعيد فترة الترشح، واختيار الفائزين، بما يمنح الرياضيين من أصحاب الإنجازات الأولمبية والبارالمبية، الفرصة للترشح والفوز في الدورة 11 للجائزة، متمنياً للجنة الأولمبية الدولية، وللجنة اليابانية المنظمة للدورتين الأولمبية والبارالمبية، النجاح في تنظيم الدورتين، وللرياضيين المشاركين التألق في الأداء الرياضي عالي المستوى، والتنافس للفوز بالميداليات، وكذلك الحفاظ على سلامة الجميع، من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية والبروتوكولات المعتمدة لكل رياضة.

وتم اعتماد إقامة حفل تكريم الفائزين بالدورة 11، يوم 9 يناير 2022، بالحضور المباشر، وذلك في مقر إكسبو، وأثناء الحدث العالمي الكبير، وحضور شخصيات دولية من ضيوف إكسبو وضيوف الجائزة.

ترشح

وتضمن الاجتماع، الاطلاع على البرنامج الزمني للفترة المتبقية من الدورة الحالية، وهي مرحلة الترشح التي تنتهي يوم 15 سبتمبر المقبل، وتتم بطريقة الترشح من خلال الموقع الإلكتروني mbrawards.ae، أو التطبيق الذكي للجائزة، وبدون تقديم أي ملفات ورقة، تليها مرحلة فرز الملفات المترشحة في جميع الفئات، والتأكد من مطابقة جميع الإنجازات لمتطلبات الترشح، سواء من جهة زمن تحقيق الإنجاز، أو نوعيته، والتأكد من الوثائق المرفقة، يليها مرحلة التحكيم عن بعد، وعبر برنامج التحكيم الإلكتروني، والتي تتم خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، حيث سيتم توزيع الملفات على المحكمين بطريقة تضمن الحيادية، وعدم تولي أي حكم تقييم وتحكيم أي ملف لرياضي أو مؤسسة من ذات الدولة التي ينتمي إليها، يلي ذلك، اختيار الفائزين، ورفع قائمة الأسماء لسمو رئيس الجائزة للاعتماد، كما سيتم يوم 1 نوفمبر، فتح باب ترشيحات الجمهور للفائزين النهائيين بفئة الناشئين، ثم الإعلان عن الفائزين بجميع الفئات، يوم 23 نوفمبر المقبل، في مؤتمر صحافي موسع.

Email