راشد وسعيد بن حمدان يتلقيان تكريم «القفال»

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدمت اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال الثلاثين للمسافات الطويلة، من جزيرة صير بو نعير وحتى شواطئ دبي، (والذي أقيم الجمعة 4 يونيو الماضي، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي) درعاً تكريمية إلى أنجال المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، مؤسس السباق عام 1991.

وتسلم الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس نادي النصر الثقافي الرياضي، والشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس نادي حتا الرياضي الثقافي، الدرع من وفد اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال الثلاثين، برئاسة أحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية.

حضر اللقاء، سيف جمعة السويدي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق، نائب رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وأعضاء اللجنة المنظمة: راشد ثاني العايل عضو مجلس الإدارة، رئيس اللجنة الرياضية، ومحمد عبد الله حارب المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وهزيم محمد القمزي مدير إدارة السباقات.

وتلقى وفد اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال الثلاثين للمسافات الطويلة، والمخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، التهنئة بنجاح الحدث من الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، والشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، والإشادة بالمشاركة الكبيرة التي شهدها السباق، والتي وصلت إلى 106 سفن، رسمت لوحة معبرة على مياه الخليج العربي.

كما بارك رئيسا ناديي النصر وحتا، لجميع الملاك والنواخذة والبحارة المشاركين في السباق، النجاح والوصول إلى خط النهاية، وإلى جميع الفائزين بالمراكز الأولى، وبطل النسخة 30، السفينة نمران 211، لمالكها الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وبقيادة النوخذة علي عبد الله جمعة المرزوقي.

شكر

وحرص أحمد سعيد بن مسحار رئيس اللجنة المنظمة لسباق القفال الثلاثين، على توجيه الشكر والتقدير، إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، على توجيهات سموه، ومتابعته لإنجاح السباق الكبير، سيراً على نهج المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، مثمناً كذلك دعم واهتمام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي.

وقال: بصمات المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ستظل علامات مضيئة في سجل الرياضات البحرية بشكل عام، وسباقات التراث بشكل خاص، والتي أسهم في تطويرها ورعايتها، مع ميلاد نادي دبي الدولي للرياضات البحرية عام 1988، حيث أسس سباق القفال عام 1991، والذي تحول إلى واحد من أجمل الأحداث الرياضية على الإطلاق، واستمر طوال ثلاثة عقود، كموعد سنوي يترقبه الجميع.

وأضاف رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال الثلاثين، أن إرث المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، لم يقتصر على سباق القفال فحسب، وأسهم في تطوير السباقات التراثية بشكل عام، بإطلاق فئات السفن الشراعية المحلية 60 قدماً، عام 1993، وقوارب التجديف المحلية 30 قدماً، عام 1997، وكأس آل مكتوم عام 1998، والقوارب الشراعية المحلية 22 قدماً، عام 1999، وستظل تلك المبادرات شاهدة على ما قدمه، ليتعلم منها الأجيال ما صنعه الآباء والأجداد في الماضي، لتستمر تلك الرسالة العظيمة باقية، وتظل تحتفى بهذا الموروث العظيم.

تقدير

ونقل بن مسحار إلى الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، والشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، شكر وتقدير وامتنان أسرة الرياضات البحرية، ومحبي السباقات التراثية، ومنتسبي نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، على المتابعة الحثيثة، وحضور الشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم للسباق، ومتابعته لجميع المراحل على متن اليخت «الفهيدي»، وتفضله بتتويج أبطال النسخة الثلاثين.

وتلقى الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، والشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، تهنئة مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، على الثقة الغالية التي أولاها لهما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعيينهما رئيسين لناديي النصر وحتا.

ونقل أحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، تهاني وتبريكات أسرة الرياضات البحرية، إلى رئيسي ناديي النصر وحتا، وأمنياتهم لهما بالتوفيق والسداد، لمواصلة طريق التميز، وتحقيق الطموحات والأهداف للناديين العريقين خلال المرحلة المقبلة.

Email