52 مقاتلاً في النسختين العربية والدولية من «محاربي الإمارات»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولات «محاربي الإمارات» للفنون القتالية المختلطة، عن تنظيم نسختين جديدتين، محاربي الإمارات 19 «النسخة العربية» (3) والنسخة (20) من البطولة الدولية، بمشاركة 52 مقاتلاً ومقاتلة في كلا النسختين، حيث تشهد كل نسخة إقامة 13 نزالاً مثيراً، وذلك بصالة جوجيتسو أرينا بأبوظبي غداً وبعد غدٍ. 

وكشفت اللجنة خلال مؤتمر صحافي عن اكتمال كل الترتيبات والاستعدادات الخاصة بالبطولة والتجهيزات التي اكتملت في صالة النزالات، والفئات التي ستشارك في الحدث ولا سيما بعد وصول المقاتلين جميعاً إلى أبوظبي وخضوعهم لكل الإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات المختصة. 

ويشارك في النسخة العربية 26 مقاتلاً من 11 دولة من ضمنهم اثنين من المقاتلين الإماراتيين، وهما عبدالله محمد علي وهادي عمر، ويظهر في النزال الرئيسي اللبناني محمد العسيلي وسمير زيدي من جزر القمر، بينما تتضمن إقامة البطولة أول نزالين للسيدات بمشاركة أربعة مقاتلات عربيات، أما النسخة الدولية فستشهد 13 نزالاً بمشاركة 26 مقاتلاً، ومن أبرز النزالات المواجهة الرئيسية والتي تجمع الأمريكي راي بورغ العائد للمنافسات بعد توقف لأربع سنوات والكندي جيسس ارينت، والفائز منهما سوف يواجه بطل محاربي الإمارات الحالي في وزن الديك فنيسوس اولفيرا. 

تطور لافت

بدوره أكد فؤاد درويش أن النجاحات والتطور اللافت لبطولة محاربي الإمارات تحققت بفضل رؤية ودعم القيادة الرشيدة للرياضة في الدولة وبفضل ذلك أصبحت الإمارات رائدة في تنظيم البطولات الكبرى وباتت أبوظبي عاصمة للجوجيتسو وعاصمة جديدة للفنون القتالية المختلفة. 

 وتوجه درويش بالشكر إلى عبد المنعم الهاشمي رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو على دعمه وتوجيهاته التي تساهم في إنجاح الحدث. 

وقال فؤاد درويش: «مع كل ما شهدته بطولات محاربي الإمارات من نجاحات وما حققته من إنجازات في فترة وجيزة، ما زالت طموحاتنا في مهدها، نتطلع خلالها إلى بلوغ أعلى القمم وترسيخ مكانة البطولة كأفضل وأكبر بطولات الفنون القتالية المختلطة بالعالم». 

وأشار درويش إلى أن النسختين 19 و20، تأتي في ظل مرحلة جديدة لمحاربي الإمارات من الارتقاء والتطور بفضل الدخول في مجموعة من الشراكات الاستراتيجية المهمة مع عدد من الجهات الرسمية والخاصة بالدولة.

Email