استطلاع «البيان»: 52 % يؤيدون إقامة أولمبياد طوكيو في موعدها

ت + ت - الحجم الطبيعي

في الوقت الذي يطالب فيه أكثر من 80% بإلغاء دورة الألعاب الأولمبية المقرر انطلاقها في طوكيو 23 يوليو، وتليها الألعاب البارالمبية بداية من 24 أغسطس المقبل، وذلك وفق أحدث استطلاعات الرأي التي أجريت في اليابان، رأى 52% من المشاركين في استطلاع «البيان الرياضي»، أن الحل الأنسب لأولمبياد «طوكيو 2020»، الإقامة في موعدها، مقابل 32% رأوا تأجيلها، و16%، طالبوا بالإلغاء.

ووصلت نسبة عدد المؤيدين لإقامة الأولمبياد في موعدها إلى 57% من المشاركين في التصويت عبر موقع «البيان»، مقابل 24% رأوا التأجيل، و19% رأوا الإلغاء، فيما رأى 46% من المصوتين عبر «تويتر»، الإبقاء على الدورة في موعدها، مقابل 40 % رأوا التأجيل، و14% رأوا إلغاء الدورة التي كانت مقررة في الأساس صيف العام الماضي، وتم تأجيلها إلى هذا الصيف لظروف تفشي فيروس كورونا.

تأييد

وأيد حامد الروسي حكمنا الدولي في الكرة الطائرة، إقامة أولمبياد طوكيو في موعدها، وبدون جماهير من خارج اليابان، قائلاً: من الصعب تأجيل الدورة الأولمبية مجدداً، لأن خسائر الرياضة العالمية ستكون كبيرة على الصعيد الفني قبل المادي، خاصة وأن الغموض يخيم على موعد تجاوز وشفاء العالم من فيروس كورونا، وعلينا الآن التعامل مع الموقف الحالي مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لوقاية وحماية المجتمع.

وقال: لعل من أهم الإجراءات المتخذة من قبل المنظمين للأولمبياد المقبلة، إقامتها بدون جماهير من خارج اليابان، رغم ما يسببه هذا القرار من أضرار مالية للدولة المستضيفة، لكنه القرار الأفضل لحماية اليابانيين، والمتوقع أن يتواجدوا بشكل كبير ومكثف في ملاعب الدورة إذا أتيحت لهم فرصة الحضور، خاصة في الألعاب الأخرى بخلاف كرة القدم، مثل الكرة الطائرة، والتي تعودنا في الدورات الأولمبية السابقة، على إقامة مبارياتها وسط مدرجات مكتظة بالجماهير».

اعتزال

وأشار الروسي، إلى نهاية مشواره الدولي في التحكيم عقب مشاركته في إدارة مباريات الطائرة بالدورة الأولمبية، والتي يسبقها بالمشاركة في تحكيم بطولة دوري الأمم لكرة الطائرة للرجال والسيدات في مدينة ريميني الإيطالية، بمشاركة 32 منتخباً، مقسمة بالتساوي بين منتخبات الرجال والسيدات، والتي تقام خلال الفترة من غد وحتى 25 يونيو المقبل، وألمح إلى نيته خوض الانتخابات على عضوية مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي المقبلة، وبالتالي إمكانية اعتزال التحكيم أيضاً محلياً.

Email