سلطان بن حمدان يشهد منافسات اليوم الأخير لختامي الوثبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت، أمس، بنجاح كبير، فعاليات المهرجان الختامي لهجن أبناء القبائل بالوثبة 2021، والذي أقيم على مدار 11 يوماً، برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وجاء اليوم الأخير من المهرجان في أجواء رمضانية رائعة سيطرت على عاصمة ميادين الهجن بالوثبة، بمشاركة أعداد غفيرة من ملاك الهجن من أبناء القبائل بمختلف إمارات الدولة، ووسط التزام تام بالإجراءات الاحترازية وتعليمات السلامة التي وضعتها اللجنة المنظمة للمهرجان حفاظاً على سلامة المشاركين من فيروس كورونا.

وشهد معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، رئيس اللجنة المنظمة، منافسات اليوم الأخير للحول والزمول التي أقيمت في الميدان الغربي لمسافة 8 كلم، وهي أقوى أشواط المهرجان كافة، تنافست خلالها على أغلى رموز المهرجان.

وقدم معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، الشكر الجزيل للقيادة الرشيدة على الدعم المتواصل لرياضات الآباء والأجداد، مشيداً برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لمهرجان الوثبة لأبناء القبائل مسك ختام الموسم.

وقال معاليه: «دعم القيادة وسام يزين صدورنا ويعكس حرص الدولة على تعزيز قيم رياضات التراث في مجتمعنا لتسير جنباً إلى جنب مع الحداثة والتطور الذي تشهده الدولة في كل المجالات».

وأضاف معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان بمناسبة ختام مهرجان أبناء القبائل مؤكداً: «المهرجان يمثل مكرمة خاصة لملاك الهجن جاءت بالتزامن مع رمضان المبارك ومعها شهدنا التحديات التي تواصلت في الفترة المسائية، وتحولت سباقات للهجن إلى تلاحم واجتماع بين ملاك الهجن ومن يحل ضيفاً عليهم».

وأوضح معاليه بأن المشاركة الكبيرة على أرضية ميدان الوثبة جسدت مسيرة حب الملاك لتراثهم.

أغلى الرموز

وكانت أول الرموز وأغلاها على الإطلاق من نصيب «رماسة» لشعار الهجن الشهير المملوك لمظفر محمد بن خموشة العامري أحد كبار ملاك الهجن، إذ أهدته رماسة سيف الحول المفتوح في الشوط الرئيس الأول، إضافة إلى الجائزة المالية الضخمة وقدرها 3 ملايين درهم. ونجحت «رماسة» في التفوق على المطايا كافة خلال الشوط الأول والأهم، مسجلة أفضل توقيت زمني خلال منافسات الحول والزمول في المهرجان.

وفي الشوط الرئيس الثاني حلق «رعد» برمز غالٍ للزمول بعد أن أهدى مالكه سالم راشد بن غدير الكتبي بندقية الزمول المفتوح، إلى جانب مليونين ونصف المليون درهم، وتوجت «مطره» لأحمد مطر بن ماجد الخييلي، المضمر الشهير في عالم سباقات الهجن مع الشعارات الكبرى وبخاصة هجن الرئاسة، حيث نجحت في التحليق بخنجر الحول المحليات في الشوط الرئيس الثالث، حاصدة الجائزة المالية وقدرها مليون درهم.

وحصد «الواعي» لحمد الضعيف بن غدير الكتبي الناموس الغالي بحصوله على آخر رموز المهرجان بعدما انتزع بندقية الزمول المحليات في الشوط الرئيس الرابع، وجائزة قدرها نصف مليون درهم. وشهدت الأشواط التالية منافسة شرسة بين المطايا المشاركة على نيل الناموس والمركز الأول خصوصاً، وأن اللجنة المنظمة خصصت جوائز مالية كبيرة لتلك الأشواط، إذ تمكنت «تسلل» لمحمد زايد خلفان المنصوري من انتزاع ناموس الشوط الخامس، فيما توجت «بحور» لعلي الظاهري بناموس الشوط السادس.

شكر وتقدير

شكر معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، جميع الملاك الذين توافدوا لعاصمة الميادين الوثبة من ملاك الهجن أبناء الدولة وإخوانهم أبناء دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في الحدث، مؤكداً أن الناموس الحقيقي للجميع هو هذا التواجد في المهرجان، وقدم معاليه الشكر إلى جميع اللجان العاملة، مؤكداً أن الجهد الذي بذلوه أثمر عن نجاح كبير في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية.

Email