ختام ناجح لمنافسات بطولة البادل تنس الرمضانية للسيدات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أسدل الستار على منافسات بطولة البادل تنس الرمضانية الأولى للسيدات التي تم تنظيمها من قبل مجلس دبي الرياضي، ونادي زعبيل للسيدات بالتعاون مع ملاعب بادل بوينت وامتدت منافساتها لمدة يومين لتشمل 16 لاعبة من فئة C ضمن 8 فرق تتنافس في أول ملعب بادل تنس للسيدات في دولة الإمارات العربية المتحدة والذي يتخذ من نادي زعبيل للسيدات مقراً له.

انطلقت التصفيات في أجواء حماسية في اليوم الأول من البطولة وامتدت النهائيات لليوم الثاني من البطولة التي اختتمت بفوز كل من اللاعبة سوسن سعد، واللاعبة شذى أحمد بالميدالية الذهبية، واللاعبة سارة بن كاظم، واللاعبة عوشة محمد بالميدالية الفضية، أما الميداليات البرونزية فقد كانت لكل من اللاعبات لييا إفانز، وهيا عصماني، وشيمة المهيري، وميرة الفلاسي .. وتم تكريم الفائزات بحضور كل من إدارة نادي زعبيل للسيدات ومجلس دبي الرياضي.

وأعربت الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم عن فخرها بمستوى اللاعبات المشاركات في بطولة البادل تنس النسائية الرمضانية وذلك خلال التصفيات النهائية للبطولة التي شهدتها.

وقالت الشيخة لطيفة إن نادي زعبيل للسيدات سيقوم بتبني الفائزات في البطولة وسيقدم لهن كافة الممكنات التي ستقدم لهن الدعم الكامل للاحتراف في رياضة البادل تنس من حيث التدريب المختص بالإضافة إلى الدعم للاشتراك في البطولات المحلية والعالمية حيث سيكون النادي بمثابة نواة تعنى بتمكين وبتأهيل لاعبات يحترفن التحكيم والتدريب في رياضة البادل تنس التي باتت من أسرع الرياضات نمواً في العالم بشكل عام وفي الدولة بشكل خاص.

وأوضحت فوزية فريدون مدير قسم تطوير رياضة المرأة بمجلس دبي الرياضي أن المجلس كان ولازال داعماً لرياضة المرأة بمختلف مجالاتها ومن ضمنها البادل تنس التي تعتبر إحدى أسرع الرياضات نمواً على مستوى العالم، ويسعدنا أن ندعم مثل هذه البطولات التي من شأنها أن تؤهل لاعبات محترفات يمثلن الدولة في البطولات والمحافل العالمية.

جدير بالذكر أن البطولة تم تنظيمها وفق الإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات الرسمية بإمارة دبي والبروتوكولات الرياضية الخاصة التي اعتمدها مجلس دبي الرياضي لجميع المنافسات .. وتأتي البطولة مع عودة النشاط الرياضي تدريجياً لساحة الفعاليات الرياضية الرمضانية حيث شهدت إمارة دبي موسماً متميزاً من المنافسات الرياضية الرمضانية وفق اجراءات احترازية مشددة .. كما تم دعم الفعالية بطاقم طبي متكامل من مستشفيات السعودي الألماني لتقديم الدعم الطبي إن لزم.

يأتي تنظيم هذه البطولة النسائية الأولى من نوعها على أرض أول ملعب نسائي للبادل تنس على مستوى الدولة والذي قامت بافتتاحه الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لنادي زعبيل للسيدات بهدف تعزيز الجهود من أجل نشر هذه اللعبة والارتقاء بها، وتحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة بضرورة دعم المرأة وتوفير كافة مقومات النجاح لها من أجل مواصلة مسيرة النجاحات في المجالات المختلفة بما فيها المنافسات الرياضية.

وأكدت شيماء عبيد المدير العام لنادي زعبيل للسيدات أن الإقبال على هذه الرياضة من العنصر النسائي أصبح منقطع النظير حيث أن السيدات كنّ ينشدن الخصوصية لممارسة هذه اللعبة وجاء إنشاء أول ملعب بادل تنس نسائي على مستوى الدولة في نادي زعبيل للسيدات حلاً مثالياً للراغبات في ممارسة هذه الرياضة بشكل احترافي وعلى أيدي مدربات عالميات في أجواء تتسم بالخصوصية التامة .. وقالت : اليوم ونحن نرى المرأة تحترف في هذه الرياضة إلى جانب أخيها الرجل فإن ذلك بلاشك مدعاة للفخر والاعتزاز ودافع لأن تتضافر كافة الجهود الوطنية لتسهيل كل ما من شأنه أن يدعم تطوير مهارات المرأة في هذه الرياضة ويصقلها.

وتعتبر رياضة البادل تنس، واحدة من الألعاب التي تمزج بين عدة ألعاب مختلفة أبرزها التنس والاسكواش، ويمكن أن تمارس في ملاعب مغلقة أو مفتوحة، يبلغ حجهما ثلث حجم ملعب التنس، لكنه مغطى بشبك وألواح زجاجية على الجوانب والمنطقة الخلفية، وذلك بحسب الاحتياجات التي تتطلبها المسابقة.

وتشتهر لعبة البادل تنس، بأنها تمارس بنظام زوجي، لكن ما يجعل منها فريدة هو القدرة على استخدام الألواح الزجاجية التي تحيط باللاعبين لمواصلة اللعب، واستخدامها في ارتداد الكرة، في أمر مشابه للاسكواش، فيما تتميز المضارب بخلوها من الأوتار، وتتكون من سطح صلب يحتوي على فتحات، فيما ينفذ الإرسال عبر ضرب الكرة من تحت الذراع .. ورغم حداثتها، إلا أن البادل تنس تعتبر واحدة من أسرع الرياضات نمواً وانتشاراً على مستوى العالم، مع وجود إحصائيات تقديرية لوجود 10 ملايين رياضي يمارسها حول العالم، وعددهم مرشح للزيادة

كلمات دالة:
  • بادل تنس،
  • الرمضانية الأولى للسيدات
Email