الرجبي يدعم «المها» بشراكة مع ريد سميث

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدعم من الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للرجبي، أعلن الاتحاد عن شراكة جديدة مع ريد سميث لدعم الرياضة النسائية وتطوير فريق السيدات الإماراتي للرجبي «المها»، حيث ينظم كل من الاتحاد وريد سميث جلسات إرشادية تعليمية لتطوير المهارات الرياضية في الرجبي والمهارات التجارية وريادة الأعمال بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل. 

يمتد برنامج التطوير 3 سنوات يتم من خلالها تمكين دور المرأة الإماراتية في الرياضة والتوعية بالدور الرياضي والقيادي فالمجتمع عبر تنظيم الدورات التعليمية ودعم الرياضات النسائية الغير تقليدية. 

وصرح ساشين كيرور، الشريك الإداري لمكتب ريد سميث في الشرق الأوسط، أن «فريق المها للرجبي النسائي يمثل أكثر من مجرد فريق رياضي. إنهم يجسدون جيلًا جديدًا من القادة، وعلى نطاق أوسع، فرصة لإعادة تعريف الأنوثة من خلال عدسة الرياضة. في ريد سميث، يعد دفع التقدم والتغيير للأبد في صميم ما نقوم به. نحن فخورون جدًا بدعم هذه المبادرة ونتطلع إلى تنمية شراكتنا مع اتحاد الإمارات للرجبي». 

قال محمد سلطان الزعابي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للرجبي: «تتماشى هذه الشراكة الجديدة مع توجهات الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم رئيس المجلس وباقي أعضائه إلى ضرورة تمكين اللاعبة الإماراتية إلى التميز حيث ننظر إلى فتيات فريق المها على أنهن رائدات في رياضتهن المختارة وقد احتفلن بعدد كبير من الإنجازات في السنوات الأخيرة». 

وتشمل هذه النجاحات التنافس في أول بطولة آسيوية للرجبي تحت 18 سنة، والمشاركة في النسخة الثالثة من ألعاب باريس العالمية وبطولة آسيا تحت 18 سنة، وتحقيق المركز الثالث بالنسخة الأولى للبطولة العربية لسباعيات الرجبي للسيدات بمدينة الاسكندرية، بالإضافة إلى إكمال العديد من المعسكرات التدريبية والتركيز على المهارات واللياقة البدنية في داخل الدولة وخارجها.

وعلقت فوزية فريدون، عضو مجلس الإدارة ورئيسة اللجنة النسائية: «مجلس إدارتنا فخور جداً بمبادرة فريق المها ويظل ملتزماً دون قيد أو شرط بتطوير فتياتنا الإماراتيات من خلال رياضة الرجبي.

وما زلنا متحمسين للجيل القادم من الفتيات الإماراتيات اللائي يعبرن عن اهتمامهن برياضتنا، نحن نؤمن أنه من خلال البصيرة التي يتمتع بها ريد سميث في الشراكة معنا، ودعم مبادرة الإمارات للرجبي المها، ستكتسب فتياتنا مهارات حياتية قيّمة ستدفعهن إلى الأمام بثقة في حياتهن المهنية والشخصية».

Email