قيادات عربية في ضيافة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، جلسة افتراضية إعلامية موسعة بحضور العديد من القيادات الرياضية العربية، ومنهم سهام العيادي وزيرة الشباب والرياضة والإدماج التونسية، وسليمة سواكري وزيرة الشباب والرياضة الجزائرية، والمهندسة الإماراتية عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية للشؤون المالية والإدارية، وسمر نصار أمين عام الاتحاد الأردني لكرة القدم، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي، وجياني مورلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية.

وفي البداية، وجهت ندى عسكر النقبي مدير عام مؤسسة الشارقة، التهنئة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

وقالت: «علينا إيجاد الحلول الجذرية المستدامة للقضايا الحيوية التي تواجه رياضة المرأة محلياً وعالمياً، وأعتبر اليوم العالمي للمرأة، مناسبة مهمة للغاية للتفكر في التقدم الذي تم تحقيقه، والدعوة للاحتفال بأعمال شجاعة لكثير من النساء اللواتي قمن بأدوار استثنائية، ليس فقط في زمن كورونا، بل على مدار التاريخ الإنساني في كافة المجالات».

فيما عبر مورلو، عن سعادته بهذه الجلسة وعلى التنظيم الجيد لها، مؤكداً دعمه للرياضة النسائية، وللإعلاميات في انضمامهن لعضوية الاتحاد الدولي، مشيراً إلى أن مثل هذه الجلسات في الأجواء العالمية الصحية الحالية، يساهم في تطوير الأواصر.

أفكار

بينما تحدثت سهام العيادي، في العديد من الاتجاهات، ومنها ما يخص الرياضة النسائية العربية، منوهة إلى أن الرياضة النسائية عرجاء في تونس في الوقت الراهن، لأن هناك اختلافاً كبيراً بين الممارسات والمقبلات على الرياضة في العاصمة تونس عن بقية المدن، وأضافت: هذا دور مهم لابد أن أقوم به خلال الفترات المقبلة، كوني كنت إعلامية رياضية، وبالتالي أعلم الكثير عن خبايا التراجع، وهناك الكثير من الأفكار التي سيتم تطبيقها في الفترات المقبلة، لكي تعود الرياضة النسائية إلى الواجهة من جديد، حيث كانت الفتاة التونسية تحتل المراكز الأولى في الكثير من المسابقات والمنافسات العالمية.

وأكدت على أنها تتقبل النقد البناء، خاصة فيما يتعلق بمنصبها الجديد كوزيرة قائلة: «قبل دخولي للوزارة، كنت أحمل الكثير من الانتقاد للمسؤولين خاصة في الجانب الرياضي، وهو أمر أتقبله حالياً، لأن هذا النقد لابد أن يكون إيجابياً، ويساهم في بناء وعودة الرياضة بشكل عام بمنتهى القوة، خاصة النسائية، حيث كانت الفتاة التونسية في سنوات سابقة، تحتل الصدارة وهو ما أبحث عنه في المستقبل. 

سعادة

من جهتها، قالت سليمة سواكري: سعادتي كبيرة بالتواجد في هذا التجمع العربي النسائي الكبير، مع وجود جياني مورلو، والقيادات الرياضية العربية، وعلينا أن نكون قدوة ومصدر إلهام لباقي الرياضيات في الوطن العربي الكبير، ونقدم بعض الأفكار التي تساهم في تطوير المنظومة العربية للرياضة النسائية.

وتحدثت المهندسة عزة بنت سليمان، عن الاهتمام الذي أصبحت المرأة الإماراتية تحظى به من القيادة الإماراتية، وأنها استطاعت من خلال هذا الاهتمام الوصل إلى منصبها الحالي، وقالت:»نسعى إلى تفعيل لجنة المرأة في اللجنة الأولمبية، وأن المرأة الإماراتية بدأت بالفعل تحصد العديد من الإنجازات".

وقالت سمر نصار، عن كونها المرأة العربية الوحيدة التي تشغل منصب الأمين العام في الاتحادات العربية للكرة، إن المرأة العربية تتطلع بشكل عام لمزيد من التطوير، واستعرضت تجربتها الرياضية لتؤكد قدرة المرأة العربية على النجاح في أي مجال تتواجد فيه.

Email