رحّب سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، بنخبة الفرق العالمية المشاركة في النسخة الثالثة لطواف الإمارات العالمي للدراجات الهوائية من مختلف الجنسيات الذين يتنافسون للفوز بلقب الطواف الوحيد في منطقة الشرق الأوسط ضمن الفئة العالمية، وقال سموه على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «تعلّمنا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الرياضة أسلوب حياة، وأن الرياضة لغة عالمية للتواصل الإنساني، وأن الشعوب النشيطة تكون منتجة.. مستمرون في دعم وتنظيم الأحداث الرياضية وتعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات كملتقى عالمي ومركز لإقامة مختلف الفعاليات الدولية الرياضية».

وأضاف سموه: «تنظيم النسخة الثالثة من طواف الإمارات بمشاركة عشرات الدراجين من مختلف الجنسيات واعتماد الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية لهذه المنافسة ضمن أجندته السنوية دليل على تقدير العالم لمساهمة دولة الإمارات في المجتمع الرياضي العالمي وثقته بقدرتها على تنظيم الأحداث الرياضية العالمية».

جاء ذلك بمناسبة مرحلة دبي من طواف الإمارات الذي انطلقت جولته الأولى من العاصمة أبوظبي مروراً بإمارات الدولة، ويخوض المشاركون المرحلة السادسة التي تنطلق من جزر ديرة صباح اليوم، وتستمر لمسافة 165 كيلومتراً وصولاً إلى نقطة نهاية المرحلة وتتويج أصحاب المراكز الأولى وأسرع زمن في المرحلة في جزيرة النخلة بعد أن قدموا مستويات رائعة خلال المراحل الخمس الماضية التي شملت عدداً من مدن الدولة.

وأكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم أن تنظيم النسخة الثالثة من الطواف على مدار سبعة أيام ولمسافة 1045 كيلومتراً في مختلف مناطق الدولة في هذا الوقت بالذات يؤكد قدرة أبناء الإمارات على تنظيم حدث رياضي عالمي، بمشاركة واسعة ولمسافات خارجية طويلة في مناطق متنوعة ما بين شوارع حديثة واسعة ومناطق صحراوية وأخرى جبلية وساحلية.

نخبة

وقال سموه: «إن مشاركة نخبة الدرّاجين والفرق العالمية واعتماد الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية طواف الإمارات العالمي ضمن أجندته السنوية يؤكد ثقة العالم بقدرات دولة الإمارات على تنظيم البطولات الرياضية الكبرى من خلال دعم القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي، وتوفر جميع عوامل النجاح وفي مقدمتها الإجراءات الاحترازية الدقيقة، بالإضافة إلى المواقع المتميزة في مختلف إمارات الدولة من مناطق جغرافية طبيعية متنوعة ومناطق سياحية وشوارع حديثة آمنة».

إشادة

وأشاد سموه بالمستوى الذي قدمه الدرّاجون العالميون خلال الطواف الجاري، وتمنى للمشاركين فيه من درّاجين ومدربين وفنيين وإعلاميين الاستمتاع بأجمل المناطق التي يمرون بها في مختلف مدن الدولة، وخوض منافسات قوية تؤكد مدى التطور الذي وصلته رياضة الدراجات الهوائية بالدولة والعالم، والعودة إلى دولهم بذكريات جميلة عن الإمارات التي أصبحت ملتقى العالم ومركزاً لإقامة مختلف الفعاليات الدولية الرياضية وغير الرياضية على مدار العام، وكذلك عن دبي المدينة الصديقة للدراجات الهوائية والوجهة المفضلة لهواة هذه الرياضة للتدريب وقضاء الإجازات العائلية فيها.