8 ميداليات ملونة رصيد الإمارات قبل الختام الليلة

3 أرقام قياسية جديدة في دولية «مسبار الأمل لأصحاب الهمم»

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت منافسات اليوم الثاني لبطولة «مسبار الأمل» لقوى أصحاب الهمم، المقامة تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، تحطيم 3 أرقام قياسية عالمية وإفريقية عن طريق الفرنسية ماري في مسابقة الوثب الطويل «تي 64»، والمغربية فوزية القصيوي في مسابقة دفع الجلة «أف 33» للفتيات، وألبرت سيغالي من زيمبابوي في مسابقة 1500 متر للرجال «تي 20» «رقمان أفريقيان جديدان».

وتختتم فعاليات البطولة الليلة بعد منافسات قوية بين الأبطال من أجل حجز مقعد في «بارالمبية طوكيو»، وشهدت البطولة مشاركة 600 رياضي من 63 دولة.


فضية وبرونزية للإمارات

وأضافت ثريا الزعابي وسارة السناني ميداليتين لرصيد الإمارات في اليوم الثاني من المنافسات، وحققت الأولى فضية في مسابقة رمي الرمح فتيات «أف 34»، والثانية برونزية دفع الجلة «أف 33»، ليرتفع رصيد الإمارات في البطولة إلى 8 ميداليات ملونة، حيث شهدت منافسات اليوم الأول تتويج أبطالنا بـ6 ميداليات.



وفازت ربا العمري من البحرين بفضية رمي القرص «أف 55» للفتيات وحصدت مواطنتها أمل برونزية دفع الجلة «أف 54» للفتيات.


تتويج

الجدير بالذكر أنه يتم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى افتراضياً في ظل الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة ضمن خطة مدروسة وفي إطار القواعد الإرشادية التي أوصت بها الجهات المعنية وحكومة دبي ومجلس دبي الرياضي.


تنظيم رائع

وأعربت بطلتنا البارالمبية سارة السناني عن فخرها بالتنظيم الرائع للبطولة، مبينة أن حصولها على المركز الثالث في ظل تداعيات جائحة «كورونا» التي اجتاحت العالم يعد مكسباً بعد تحقيقها رقماً شخصياً جديداً، وخاصة أنها حجزت مقعدها في دورة الألعاب البارالمبية المرتقبة بطوكيو، وقالت: إن أبطال «أصحاب الهمم» على قدر التحدي دائماً من أجل تكرار مشهد النجاح في ظل الاهتمام الكبير الذي تحظى به رياضة «أصحاب الهمم» من القيادة الرشيدة حتى يرسم كل منتسب لها صورة طيبة عن اللعبة التي ينتمي إليها في المحافل القارية والدولية.

وأضافت: صاحبات الهمم في الموعد دائماً، حيث كتبن التاريخ في النسخة الماضية لدورة الألعاب البارالمبية «ريو 2016»، مما يضاعف من مسؤولية وأهمية ترك بصمة جديدة خلال المشاركات المقبلة، وخصوصاً أن القيادة الرشيدة وفرت كل عوامل النجاح لرياضة «أصحاب الهمم» لتحقيق الأهداف والمضي بخطوات ثابتة إلى الأمام.


تهنئة


وأكد دكتور منصور بن سلطان الطوقي، رئيس اللجنة البارالمبية العمانية، أن دبي قدمت نموذجاً في التنظيم للعالم رغم كل تحديات جائحة «كورونا»، واصفاً اللجنة المنظمة لهذا الحدث العالمي بـ «الشجاعة» وكسبت التحدي بتصديها لاستضافة بطولة «مسبار الأمل» في ظل إيقاف الأنشطة الخاصة برياضة «أصحاب الهمم»، مبيناً أن مبادرة القائمين على أمر بطولات «فزاع» تستحق الإشادة والتقدير.

وهنأ الطوقي قيادة وشعب الإمارات بوصول «مسبار الأمل» إلى المريخ وهو الأول من نوعه على مستوى الأمتين العربية والإسلامية، والذي يعد مصدر فخر واعتزاز لكل خليجي وعربي بأحلام وسقف طموحات لا حدود لها، لتقفز الإمارات فوق المستحيل محققة إنجازاً علمياً مهماً، مؤكداً أن «عيال» زايد دائماً في الموعد وأن ما تحقق هو عنوان التقدم والرقي.

ووجه الطوقي الشكر إلى القيادة الإماراتية على دعمها غير المحدود لرياضة «أصحاب الهمم» ليس على مستوى الإمارات فقط وإنما العالم، مما كان له المرود الإيجابي على مسيرتها بحصد النجاحات المطلوبة التي يقطف ثمارها الأبطال بالوصول إلى منصات التتويج وتمكينهم ودمجهم في المجتمع.


وأشاد رئيس اللجنة البارالمبية العمانية بتطبيق أعلى معايير الإجراءات الاحترازية ووسائل الأمن والسلامة في الحدث وفق النهج المرسوم حتى يحقق كل مشارك جاء من بلاده لهدف محدد طموحه المطلوب، وخصوصاً أن «بطولات فزاع» فرصة ذهبية للأبطال المشاركين في الحدث لإبراز قدراتهم وتفجير طاقاتهم الكامنة بعد التوقف الإجباري، من منطلق أنها محطة مهمة للتأهل للحدث البارالمبي المرتقب في طوكيو.

 

 




تطور

وأعرب الطوقي عن فخره واعتزازه بالتطور الكبير للنسخ المختلفة لـ «بطولات فزاع»، وخصوصاً أن الجائزة الكبرى بدأت تأخذ مكانها عربياً، وصولاً إلى الهدف المنشود، وأكد أن سلطنة عمان حرصت على التواجد في هذا الحدث العالمي بدبي في إطار أواصر الصداقة والمحبة التي تجمع البلدين الشقيقين.

Email