اكتمال الاستعدادات لانطلاق بطولة فزاع الدولية لأصحاب الهمم
برعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، تنطلق غدا بدبي منافسات بطولة فزاع الدولية الثانية عشرة لألعاب القوى لأصحاب الهمم " الجائزة الكبرى ".
ورفع الأبطال المشاركون في هذه النسخة الاستثنائية المهمة شعار الوصول إلى منصات التتويج للتأهل إلى بارلمبية طوكيو من خلال ترك بصمة جديدة تضمن لهم تجاوز تحديات فترة التوقف الإجباري بسبب جائحة "كورونا".
وأعلنت اللجنة المنظمة تطبيق أعلى المعايير الاحترازية العالمية في ظل الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة ضمن خطة مدروسة تواكب القواعد الإرشادية التي أوصت بها الجهات المعنية وحكومة دبي ومجلس دبي الرياضي.
وتم عقد الاجتماع الفني لرؤساء الوفود افتراضيا عبر تقنية الاتصال المرئي.
إلى ذلك أكد لاعبو الإمارات جاهزيتهم لخوض التحدي العالمي الأول بعد جائحة " كورونا " وفق النهج المرسوم من أجل تحقيق الأهداف المأمولة.
وأعربت اللاعبة سهام الرشيدي التي تشارك في لعبة القرص عن تطلعها لتحقيق إنجاز يؤهلها إلى "الحلم الثالث" من أجل الظهور في" بارالمبية " طوكيو " بعد أن سبق لها التواجد في " بارالمبية لندن 2012 وبارالمبية ريو 2016.
وقالت الرشيدي :" رغم كل التحديات التي حدثت بسبب جائحة "كورونا"، وأدت إلى خلط المعادلات التحضيرية فان فتاة الإمارات جاهزة لهذا الحدث العالمي وفق النهج المرسوم، خصوصا أن " أصحاب الهمم " كانوا وسيبقون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل تحقيق النتائج التي تؤهلهم للوصول إلى الحدث البارالمبي المرتقب "طوكيو" .
وأشارت إلى أن رياضة " أصحاب الهمم " تقطف ثمار الاهتمام الكبير التي ظلت تحظى به من القيادة الرشيدة مما كان له المرود الإيجابي على مسيرة كل منتسب لها وتحقيق حلمه ببلوغ منصات التتويج.
من ناحية أخرى تشهد أروقة البطولة مشاركة البطل البارالمبي البحريني السابق عادل سالم المطوع الذي يبلغ من العمر" 50 عاما"، وذلك كمتطوع في هذا الحدث العالمي الذي فاز فيه من قبل بميداليتين أولمبيتين على الكراسي المتحركة عامي 84 و 88 .
وأعرب المطوع عن فخره واعتزازه بالانخراط في العمل التطوعي في حدث بقيمة " فزاع الدولية – الجائزة الكبرى " والتي باتت إحدى أفضل بطولات " أصحاب الهمم " في العالم، مبينا أن تلك التجربة لها وقع خاص في نفسه، وأنه لم يتردد لحظة واحدة في التواجد فيها.
ولفت إلى أن بطولات فزاع في تطور من نسخة لأخرى مما كان له المردود الإيجابي على قيمتها الفنية في العالم، وأن أكبر دليل على أهميتها هو حرص الدول على التواجد بها في هذه الظروف الاستثنائية.
