تحدي دبي للياقة يقدم تدريبات افتراضية للأطفال

ت + ت - الحجم الطبيعي

يهدف تحدي دبي للياقة، المبادرة الرائدة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي عام 2017، في الكثير من فعالياته وأنشطته لهذا العام إلى تحفيز الأطفال على تبنّي نمط حياة أكثر صحة وسعادة، وذلك انطلاقاً من أهمية الدور الذي تؤديه المدارس في ترسيخ العادات الصحية السليمة في أذهان جيل المستقبل. وقد حظي التحدي بمشاركة طلابية واسعة من أكثر من 620 ألف طفل من كل الأعمار والقدرات من 600 مدرسة في دولة الإمارات، في خطوة تعكس الحرص الكبير على تعزيز أسباب السعادة بين الجميع وخصوصاً بين الأطفال.

وقال الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «أظهرت الظروف الاستثنائية العام الحالي - أكثر من أي وقت مضى - أهمية أن نكون بصحة ونشاط، من أجل أنفسنا والمحيطين بنا، كما منحتنا تجاربنا خلال العام الحالي الفرصة للانتباه أكثر إلى جودة حياتنا، وإدراك قيمتها وأهميتها في حياتنا بقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء». وأضاف: «إن مشاركتنا مع طلبتنا ومعلمينا وأولياء الأمور في التحدي على مدى 30 دقيقة كل يوم ولمدة 30 يوماً تعزّز من جودة حياتنا معاً كأفراد، وإبراز قدرتنا على ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية في كل مكان وفي أي وقت، كونه منح لنا فرصاً متجددة لحشد طاقاتنا بكل نشاط وحيوية، وبوسائل وطرق متنوعة».

فرصة

وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «يأتي النشاط البدني بالنسبة للأطفال والشباب على قدر كبير من الأهمية، خصوصاً في تلك المرحلة العمرية التي تشهد فترة النمو والتكوين الجسدي والعقلي وبناء الشخصية، وتعد الأنشطة والتمارين الرياضية ضرورية لإلهامهم ومساعدتهم على تبني أسلوب حياة صحي على المدى الطويل. ويقدم تحدي دبي للياقة الفرصة لأولياء الأمور والمعلمين لتشجيع الأطفال واليافعين على تحقيق أقصى استفادة ممكنة خلال تواجدهم في المنازل وجعل ممارسة النشاط الرياضي فقرة يومية ممتعة».

Email